في الوقت الذي تتميز محافظة هروب، شرق منطقة جازان، بكل مقومات السياحة، تسبب ضعف الخدمات في تغييب الخدمات والسياحة في المحافظة، إذ استاء بعض الزوار من افتقار هروب إلى الخدمات، منها عدم وجود أماكن مهيأة أو مخصصة للعوائل، وعدم وجود دورات مياه ومصليات للنساء، ولوحات إرشادية تدل على أبرز هذه الأماكن التي يقصدها السياح، إضافة إلى عدم وجود أماكن للإقامة. وتذمر عدد من أهالي هروب من نقص الخدمات والحرج الذي يعانونه أمام الزوار، إذ أوضح سلمان يحيى هروبي أن المحافظة لا ينقصها شيء سوى وجود الخدمات التي يحتاج إليها الزائر لهروب، مستغربا من عزوف المستثمرين في قطاع السياحة عن هروب، على الرغم من أنها بيئة سياحية بكر ربما تنافس كبريات المحافظات السياحية المعروفة. وأوضح رئيس بلدية هروب المهندس حسن أبوطالب، أن البلدية نفذت ثلاث حدائق، إضافة إلى متنزه جبل الرحيين، ومتنزه جبل مشعود، وجار تنفيذ متنزه جبل الفقر، وتكملة حديقة جوه شهدان، مضيفا أن البلدية تعتزم البدء في تنفيذ متنزه على ضفاف وادي الرزان ووادي شهدان، وإنشاء مظلات ومواقف سيارات ودورات مياه مع إنارة جميع مرافق الموقع عن طريق الطاقة الشمسية.