"من حق الإنسان أن يفخر بعقله لا بجبروته وقوته"، بهذه الكلمات استهل أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل كلمته أمس في حفل إعلان نتائج جائزة الملك فيصل العالمية، واستغرب تفضيل بعض العرب إطلاق مناداة الفائزين بجائزة نوبل وتجاهل مناداتهم بجائزة الملك فيصل العالمية مستشهدا بذلك على أنه دلالة واضحة على أن جوائز العرب لا تطرب البعض. وطالب الأمير خالد الصحفيين بالتركيز على موضوع الجائزة في أسئلتهم، وألا يتجاوزوها إلى سيول جدة، وقال في رده على سؤال حول تأسيس كرسي للأبحاث باسم الملك فيصل: إن الملك فيصل سميت جامعة باسمه وهذا أكبر من حيث الاسم والفائدة العلمية، داعياً المشاركين في حفل إعلان الجائزة إلى ألا يبخلوا بالاقتراحات والتوجيهات، مؤكداً حرصه على رفعة الجائزة وسموها، ودراسة كل ما يرفع للأمانة من مقترحات بشأنها، وأشار إلى أن فكرة القناة التلفزيونية تستحق الدراسة رداً على سؤال أحد الصحفيين بعدم وجود قناة تلفزيونة تعنى بالجائزة. وفي رده على سؤال حول افتقاد الجامعات السعودية للفائزين بالجائزة، أعاد الأمير خالد توجيه هذا السؤال إلى المسؤولين في الجامعات. وكانت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية قد أعلنت أمس عن أسماء الفائزين بها في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وقال بيان لأمانة الجائزة إنه تم حجب جائزة اللغة العربية والأدب لهذا العام في موضوع (الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري) لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة.