أعلنت السلطات التونسية، أمس، إقالة مسؤولين متهمين بالإهمال على خلفية غرق مركب يقل مهاجرين مؤخرا، في حادثة أسفرت عن وفاة 66 مهاجرا على الأقل، قبالة سواحل صفاقسجنوب شرقي البلاد. وأكد وزير الداخلية لطفي إبراهيم، أن التحقيقات الأولية أشارت إلى تقصير مسؤولين بشكل مباشر أو غير مباشر في أداء مهامهم، وتم إعفاء 10 أشخاص من مهامهم، بينهم مسؤولون في الحرس الوطني في صفاقس ومن فرقة الحدود البحرية في قرقنة، وذلك وفق بيان وزارة الداخلية، وتم إنقاذ 68 شخصا من المركب الذي غرق مساء السبت. وأفاد ناجون بأن القارب كان يحمل أكثر من 180 شخصا، مما يعني أن العشرات لا يزالون في عداد المفقودين. والحادثة هي الأسوأ في البحر المتوسط منذ 2 فبراير الماضي، عندما غرق 90 شخصا قبالة سواحل ليبيا، بحسب منظمة الهجرة الدولية.