دعا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور صالح آل الشيخ الأئمة والخطباء إلى مسايرة وقائع العصر وعدم المبالغة في جلد الذات والنقد والعمل على النصح لتنمية الروح وإذكاء الإيجابية، وذلك في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد في دورتها الأولى والذي أقيم أمس بالشرقية. وأشار آل الشيخ إلى حقائق الواقع والتعامل مع مقتضيات العصر وتسخيرها في الجانب الدعوي ومسايرة ما يقتضي به اللزوم المعاشي والحياتي مع ضرورة التوازن في التعاطي مع القضايا والأمور، ممتدحا نهج البلاد المباركة التي تميزت بمعيار التمسك بالديانة من جانب والحضارة من جانب آخر حتى غدت شامة يلوح ذكرها في الآفاق. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية عبدالله اللحيدان أن الجائزة تتكون من أربعة فروع، هي فئة المساجد والخطباء والبرامج الدعوية والدعاة، وأن عددا من المختصين يقومون بتقييم المرشحين للفوز بأفرع الجائزة, مؤكدا أن أمير المنطقة الشرقية يحرص على دعم التميز في كل المجالات، وأضاف أن الجائزة للدعوة والمساجد هي امتداد للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للدعوة والمساجد وهو اهتمام يعرفه الجميع.