يعيش سوق المواشي بمركز البتراء -غرب القصيم- في حالة عشوائية بين ضعف الرقابة وسوء التنظيم، من الجهات المختصة بمحافظة النبهانية ومركز البتراء، على الرغم من أنه من أكبر أسوق الأغنام بالمنطقة، فعلى الرغم من الميزانيات التي رصدتها بلدية النبهانية لتطويره، إلا أنه ما زال يفتقد التنظيم والرقابة من الجهات المختصة، إذ إن أماكن الدخول والخروج إليه مغلقة بصبات خرسانية، مما يجعل مرتادي السوق يسلكون طريقا ترابيا لمسافة 2 كلم حتى يصل إلى ساحته من الجهة الجنوبية، إضافة إلى أن عملية البيع والشراء تتم في منصف الليل وخارج ساحات البيع المحددة، مع عدم وجود مواقف سيارات مهيئة للباعة والحمالين. إنشاء طريق جديد أوضح رئيس بلدية النبهانية المهندس فايز مشعان العقيلي ل«الوطن»، أن إغلاق مداخل ومخارج السوق تم عن طريق لجنة مشكلة بهذا الخصوص، والآن يجري العمل على إنشاء طريق جديد يربط الدوار الشرقي بالسوق. مؤكدا أن البلدية ستقوم بمعالجة دورات المياه المتهالكة وصيانتها. الحد من العشوائية قال مواطنون ل«الوطن»، إن ممارسة البيع والشراء تتم بشكل عشوائي من البائع والمشتري، إذ تبدأ ممارسة البيع والشراء بالسوق من ال12 بعد منصف الليل حتى ال7 صباحا، وتكون في الغالب خارج الأماكن التي حددتها البلدية، ودون وجود يذكر للجهات الرقابية والأمنية التي تحد من البيع والشراء العشوائي الذي قد تدخل فيه مواش مسروقة يتم بيعها في منتصف الليل. وطالب المواطنون البلدية ومركزي شرطة البتراء والإمارة ومحافظة النبهانية بمضاعفة الجهود واستمرار المتابعة والرقابة على السوق، وتنظيمه وضبطه والحد من العشوائية التي يعيشها. كما طالبوا البلدية بتطوير السوق وتهيئة أماكن وقوف سيارات الباعة، وتحسين مداخله ومخارجه والصيانة الدورية لدورات المياه المتهالكة، ومعالجة مياه الصرف الصحي التي تلوث السوق، لوجودها على الشارع وقربها من مسجد السوق.