أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ل«الوطن» افتتاح قلعة الحرفيين وسط مدينة الهفوف التاريخية نهاية العام الحالي، واصفاً إياها ب«المزار السياحي» الجديد في المحافظة، وأنها ستكون نقطة جذب كبيرة، وحلقة وصل بين القلعة وسوق القيصرية التاريخي، وتشتمل على قاعات وفصول دراسية للحرف اليدوية، بما يعزز الحفاظ على التراث والحرف اليدوية، ويدعم الأحساء في شبكة المدن المبدعة في اليونيسكو. 86 دكانا قال الملحم على هامش، تدشين محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، لمهرجان «الأحساء المبدعة2» الذي تنظمه أمانة الأحساء في موقع «الفريج التراثي» ، أن الأمانة قسمت القلعة إلى جزأين، تبعاً لاستخدام المياه في دكاكين القلعة، ويتكون الجزء الأول من 86 دكانا (لا تحتاج إلى استخدام الماء فيها)، وترتبط القلعة بممرات مسقوفة بأخشاب «دنجل»، والحصير، ووجود نوافذ تسمح بدخول الضوء الطبيعي والتهوية، والجزء الثاني من القلعة يتكون من 26 دكاناً بمساحات أكبر (للحرف التي يتم فيها استخدام الماء)، وجرى تصميمها وفق العمارة الأحسائية (فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية، وحوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية، ويضم الفناء قهوة شعبية ومخبز تنور تقليدي). وأشار الملحم إلى العمل على توسعة الموقع وإنشاء مسرح خارجي «روماني» لاستيعاب و محاكاة المزرعة الأحسائية التي تجسد حياة الفلاح القديم.