استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمقر إقامته في مدينة نيويورك مساء أول من أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،وتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الأميركي وملك إسبانيا. وقد أعرب كي مون في بداية الاستقبال عن سروره بلقاء خادم الحرمين واطمئنانه على صحته عقب العملية الجراحية التي أجريت له ومغادرته للمستشفى بحمد الله متمنيا للمقام الكريم دوام الصحة والعافية. من جهته عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة على مشاعره الطيبة. عقب ذلك جرى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لتحقيق السلام والأمن على مستوى العالم وكذلك جهودها الإغاثية في المناطق المنكوبة. حضر الاستقبال رئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير ومندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير خالد النفيسي. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية باراك أوباما. وتم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين إضافة إلى استعراض لمجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. كما تلقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من ملك إسبانيا خوان كارلوس ، اطمأن خلاله على صحة خادم الحرمين وتمنى له دوام الصحة والعافية. كما تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد أعرب خادم الحرمين عن امتنانه الجزيل للملك خوان كارلوس على مشاعره النبيلة متمنياً له دوام الصحة ولشعب إسبانيا الصديق استمرار التقدم والازدهار. كذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس المصري محمد حسني مبارك، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.