أصيب الصحفي الأذربيجاني المنفي في فرنسا رحيم نامازوف إثر تعرضه وزوجته أمس لإطلاق نار في كولومييه (جنوب غرب) أدى إلى وفاتها، بحسب ما أعلنت مصادر متطابقة. وأعلن مصدر في الشرطة أن نامازوف وزوجته كانا داخل سيارتهما في أحد الأحياء السكنية في كولومييه في تولوز عندما أطلقت 7 أعيرة نارية باتجاههما. وأصيب رحيم نامازوف في الظهر وهو بين الحياة والموت، بحسب المصدر الأمني. واعتبرت الاشتراكية كارين ترافال ميشيليه رئيسة بلدية كولومييه أنه لا يمكننا استبعاد فرضية تصفية حسابات سياسية، لأن رحيم نامازوف صحفي تعرض للتعذيب وأودع السجن في بلده، وحصل على صفة لاجئ سياسي في فرنسا. وقالت ترافال ميشيليه إنه «لا علاقة لهذا الاعتداء بالاعتداءات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في أود (جنوب)»، وأقرت بأنها لم تكن على علم بوجود هذه الأسرة في المدينة، أو بأن نامازوف يحمل صفة لاجئ سياسي. وأضافت ترافال ميشيليه أنه سيعود للمحققين كشف كافة ملابسات هذه القضية. وأعلن اتحاد صحفيي تولوز أن نامازوف كان أودع السجن في أذربيجان وتعرض لتهديدات بالقتل وطُرد من بلده. وهو لجأ مع أسرته إلى تولوز في 2010.