أكد مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، العراقي عدنان حمد أن حسابات المجموعة الثانية معقدة، لأن كل المنتخبات ما زال لديها الأمل في التأهل إلى الدور الثاني. وأشار إلى أن خسارة المنتخب السعودي في أول لقاء له في البطولة لا يعني أنه ضعيف بل ما زال من المنتخبات المرشحة للظفر بكأس البطولة، وأن ما حدث له أمام سورية ليس سوى كبوة جواد، مستشهدا بما حدث للأخضر في كأس آسيا بلبنان عام 2000 عندما خسر أولى مبارياته ثم عاد للمنافسة من جديد، واستطاع الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب. وعن رأيه في إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو وتعيين الجوهر مدربا للمنتخب السعودي قال عدنان "هذا التغيير قد يؤدي لانتفاضة المنتخب السعودي، وهو الأمر الذي قد يجعل موازين الأمور تتغير للأفضل، خصوصا أن الجوهر له باع طويل في هذا المجال، وسبق أن حقق مع المنتخب السعودي عددا من الإنجازات، وهذا دليل على أن الرجل لديه إمكانيات عالية، وباستطاعته إعادة إنجازه عام 2000 عندما قاد الأخضر إلى نهائي البطولة، وهو الأمر الذي قد يتكرر اليوم بنفس السيناريو". وحول مباراة الأردن والسعودية، قال: "تركيزي سيكون على لاعبي منتخبي، وسنسعى إلى أن تكون مباراة السعودية بوابة الصعود للدور الثاني، وبإذن الله يتحقق المراد مع أننا نتمنى للمنتخب السعودي كل التوفيق".