أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن تعليم منطقة القصيم يفخر بالمستوى العالي من الجودة، والإتقان في العطاء، مشدداً على ضرورة مواصلة التميز. كما هنأ المعلمين والمعلمات بمنطقة القصيم، الحاصلين على جائزة التميز من قبل الوزارة، موضحاً أن التميز يحسب للمنطقة كافة، متمنياً أن يحذو الجميع حذو هؤلاء في تفوقهم وإبداعهم ليعم التطور جميع المجالات. وقدم سموه شكره وتقديره خلال رعايته حفل تكريم 214 طالباً متفوقاً أول من أمس بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، لمدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان على جهوده وكافة زملائه من منسوبي التعليم، الذين يقدمون ما بوسعهم لاستمرار التميز والإبداع، معبراً عن سعادته بهذا الحفل البهيج. وبارك للطلاب المتفوقين، داعياً أن يكونوا لبنة خير في بناء الوطن، كما هنأ وزير التربية والتعليم على هذا المستوى الرائع الذي يتحقق للوزارة عاما بعد عام. وقدم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني على العطاءات المبذولة التي لا تنقطع عن مجال التعليم، مؤكداً أن ما يتحقق لهذا القطاع من دعم هو نتيجة قناعة بأن الإنسان مهم في أي موقع. وتضمنت فقرات الحفل مسيرة الطلاب المتفوقين أمام أمير المنطقة ونائبه، متقلدين صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومتوشحين بشعار "إذا سلمت فكل الناس قد سلموا". وقدم الطلاب أوبريتا بعنوان "إذا سلمت فكل الناس قد سلموا" للشاعر محمد الضالع، وإخراج سليمان الحفيتي، كما أديت العرضة السعودية. بعد ذلك، كرم الأمير فيصل بن بندر، الراعي الحصري للحفل رجل الأعمال إبراهيم بن محمد المهيلب، وكرم الطلاب المتفوقين بدرع وجهاز "لاب توب" لكل طالب.