حدد مدير عام صحة البيئة في أمانة الأحساء الدكتور إبراهيم الشبيث 3 أسباب وراء انخفاض بلاغات التسمم الغذائي، كما أن حجم الحالات المبلغة للجهات الصحية عالميا عن حالات التسمم لا تتجاوز 10% من الحجم الحقيقي لحالات التسمم، وعزا الشبيث وجود 7 عوامل رئيسية وراء التسمم الغذائي الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لكثير من الأمراض التي من أبرزها الإسهال، وهي: عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجهيز الطعام بمدة طويلة قبل تناوله، وحفظ الطعام في جو الغرفة وعدم حفظه بالثلاجة أو إبقائه ساخنا، وتبريد الطعام ببطء لمدة طويلة قبل وضعه في الثلاجة، وإعادة تسخين الطعام بدرجة حرارة غير كافية لقتل الجراثيم، وعدم الاهتمام بطهي اللحوم ومنتجاتها جيدا، إضافة إلى تلوث الطعام المطهي بالطعام النيء. واستعرض الشبيث 3 أخطاء يجب تجنبها وهي: إخراج المادة الغذائية المجمدة وتركها في المطبخ في إناء فيه قليل من الماء، ووضع الطعام المجمد تحت ماء حار، أو وضع الطعام المجمد في درجة حرارة الغرفة. وذكر أن الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة وتركيز عال من البروتين تكون سريعة الفساد، والأغذية ذات الرطوبة المنخفضة جداً تعتبر أغذية بطيئة الفساد. وأشار إلى أن حالات التسمم الغذائي الكيميائي تمثل عددا قليلا مقارنة بالتسمم الغذائي الميكروبي، لافتا إلى أن التسمم الغذائي الكيميائي يحدث عادة بواسطة تلوث الغذاء بالمعادن الثقيلة الزئبق والرصاص والمبيدات الحشرية والمنظفات المنزلية والأدوية، وكذلك ما ينتج من تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة في معلبات وأوان، مبينا أن التسمم الغذائي الميكروبي تسببه البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، وتبدأ أعراض التسمم على المصاب بعد انقضاء فترة الحضانة التي تختلف من ميكروب إلى آخر.
أسباب انخفاض بلاغات التسمم 01 عدم اهتمام كل من يصاب بالمرض الذهاب إلى عيادة الطبيب 02 عدم تبليغ الطبيب المعالج عن كل الحالات للجهات المعنية 03 عدم التشخيص الصحيح لبعض حالات التسمم الغذائي.