اعترف ياسر العمرو (الكاتب في صحيفة عكاظ) بتخفيه في شبكة الإنترنت خلف ثلاثة أسماء مستعارة حتى عام 2004، قائلا: خضنا تجارب، استفدنا كثيراً، هاجمنا كثيراً، وانتقمنا أكثر، ولكن في النهاية كان لرهان الوعي قصب السبق. فيما أكد بدر العامر الذي شاركه في ندوة نظمها منبر الحوار بنادي الرياض الأدبي مساء السبت الماضي، على أن الأسماء المستعارة تحمل دلالات على توجهات أصحابها، وتعبر عن الهدف من دخولهم لعالم الإنترنت. محذرا من الإعلان عن الاسم الصريح في الإنترنت بعد الكتابة باسم مستعار، فذاكرة الإنترنت قوية وطويلة ونادرا ما تفنى، وكل ما كتبته عبر سنوات مخزن يمكن للناس الرجوع إليه وقتما أرادوا ذلك، فعندما يتحول الإنسان إلى الاسم الصريح فسيفلي الناس تاريخه فلياً ويمكن أن تظهر في تاريخه مواقف قد تحرجه وربما تعيق مستقبله، وذكر العامر أن الناس تحاسب المستخدم للإنترنت على آرائه بغض النظر عن الوقت والظروف التي قيلت فيه، فمن مدح أسامة بن لادن قبل الحادي عشر من سبتمبر سيُلام على ذلك وكأنما قال ذلك عام 2010. ولفت العمرو الى أن هناك الكثير من الأسماء الصحفية التي تم استقطابها للكتابة في الصحف بعد أن كانت تكتب خلف أسماء مستعارة في الإنترنت، وأضاف هناك اختلاف في قدرة الكاتب بعد أن يكتب باسمه الصريح تكون عادة أقل من قدراته في حال كتابته باسم مستعار.