واصلت القوات السعودية المرابطة على الحدود الجنوبية، إفشال مخططات الانقلابيين المدعومين من إيران، في التقدم باتجاه الحدود واستهداف المدنيين الأبرياء، وتمكنت القوات المسلحة السعودية والحرس الوطني وحرس الحدود بمساندة طائرات التحالف ومشاركة المدفعية السعودية من إحباط مخططات تسلل حوثية متقطعة على امتداد الحدود قبالة نجرانوجازان. عشرات الجرحى صدت القوات السعودية هجوما قامت به مجموعة من الميليشيات الحوثية قبالة نجران، مما أسفر عن مصرع العشرات منهم، بينهم قيادي حوثي كبير مسؤول عن إطلاق صواريخ الكاتيوشا قبالة الحدود، إضافة إلى عشرات الجرحى في صفوف الانقلابيين وتدمير مدفع، إضافة إلى منصة لإطلاق الصواريخ كانت تنوي الميليشيات استخدامها في استهداف المدنيين. تدمير الأهداف أوضحت مصادر ل«الوطن»، أن طائرات الأباتشي والمدفعية السعودية نجحت في دك مجموعات حوثية خلال محاولتها التسلل باتجاه الحدود، كما تمكنت من تدمير عدد من الأهداف المتحركة والثابتة والقضاء على كل من فيها، والتي كانت تنوي التقدم باتجاه الشريط الحدودي محملة بالأسلحة والذخائر والصواريخ التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية لاستهداف القرى الحدودية. استهداف كهف قالت المصادر، إن القوات المشتركة نفذّت كمينا محكما استهدف أحد الكهوف في الجبال، يمثل مركز عمليات للحوثيين ونقطة تجمعهم، كما اتخذوا منه مخزنا لمستودعاتهم وذخيرتهم. وأضافت المصادر، أنه تم استهداف الكهف بعد رصد وتحرٍّ لتجمع عشرات الحوثيين فيه، وتعاملت المدفعية، والهاون مع الموقف، وتم تدمير الكهف بكامل من فيه. وأوضحت المصادر، أن الميليشيات الحوثية مستمرة في اختراق القوانين الدولية باستهداف المدنيين والقرى الحدودية، حيث سقطت أمس 3 مقذوفات كاتيوشا على قرية حدودية دون حدوث إصابات أو أضرار. نتائج العملية * هلاك قيادي صواريخ الكاتيوشا * مصرع وجرح العشرات * تدمير مدفع * تفجير منصة صواريخ * تدمير عربة أسلحة عسكرية * القضاء على عدد من الأهداف المتحركة