أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ونائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، على أهمية تطبيق اتفاق السويد حول اليمن. وشدد المسؤولان السعودي والأميركي في اجتماع بالعاصمة الأميركية واشنطن، على ضرورة التصدي لممارسات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة. وثمن بومبيو دور السعودية الداعم لتقدم العملية السياسية في اليمن، مشيرا إلى دعم الرياض لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن. وقال متحدث في الخارجية الأميركية، إن بومبيو هنأ الأمير خالد بن سلمان على منصبه الجديد، مشيرا إلى تطلعه للعمل معا من أجل تعزيز العلاقات الأميركية_ السعودية. وتطرق الأمير خالد بن سلمان وبومبيو خلال المقابلة إلى بحث العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.
أسلحة متنوعة من جهة أخرى، وافقت الحكومة الفيدرالية الألمانية بناء على طلب من حزب الخضر على بيع شحنات أسلحة تبلغ قيمتها حوالي 400 مليون يورو إلى دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ عام 2015. وذكرت مجلة دير شبيجل أن ثلاثة أرباع صادرات الأسلحة ستذهب إلى السعودية والإمارات باعتبارهما الأكثر مشاركة، في الحرب ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن. كما نشرت صحيفة «ميديا بارت» الإلكترونية الفرنسية تقريرا عن مشاركة فرنسية في دعم الصناعة والتسليح السعودي البحري. وقالت الصحيفة إنه في عام 2013 أضفت المؤسسة التي يعمل بها حاليا 13 ألف موظف مقابل 6.3 مليار يورو من حجم مبيعاتها، الطابع الرسمي على هذا السوق الذي يهدف إلى تجديد جزء من الأسطول السعودي. وأضافت الصحيفة أنه بمجرد التجديد، يمكن أن تلتقي السفن باتجاه السواحل اليمنية، حيث أدخلت المملكة السعودية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ شهر مارس 2015، لإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيرة إلى محاربة الحوثيين لسفن التحالف بألغامٍ بحرية أو «بقوارب انتحارية».
هجوم فاشل أعلنت مصادر عسكرية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية فشلت، أمس، في شن هجوم على مواقع الجيش الوطني والحزام الأمني وسط اليمن، مشيرة إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأرواح بعد فشل الهجوم. وحسب المصادر فقد شن الحوثيون هجومهم الفاشل، على جبهة العود في منطقة مريس شمالي الضالع، سعيا إلى سحب عشرات الجثث التي تعود لعناصر قتلوا في وقت سابق في المنطقة، غير أن الهجوم فشل وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. كما تمكن الجيش اليمني، أمس، من تحرير قرى بني كديش والأكوع والخادمة في مديرية عبس بمحافظة حجة.
جرائم الميليشيات كانت منظمة شمول للإعلام وحقوق الإنسان في اليمن، قد رصدت أكثر من 712 جريمة وانتهاكًا لحقوق الإنسان، ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، خلال العام الماضي 2018م في محافظة ذمار. وقالت المنظمة في تقرير أطلقته خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس، إن الجرائم والانتهاكات شملت انتهاكات السلامة الشخصية بعدد 321 حالة وبنسبة 45 %، وجرائم الانتهاكات العامة بعدد 311 حالة، وبنسبة 44 %، وجرائم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بنسبة 10 %، وجرائم تقويض مؤسسات الدولة بعدد 10 حالات وبنسبة 1 % من إجمالي الانتهاكات في المحافظة. وأوضح التقرير أن جرائم القتل والإصابة خارج إطار القانون بلغت 39 حالة، إضافة إلى 14 حالة تعذيب داخل السجون، و260 حالة اختطاف وإخفاء قسري، وجريمتي اعتداء جسدي. ولفت تقرير المنظمة إلى أنها وثقت 39 حالة تجنيد للأطفال خلال العام 2018م في عموم مديريات المحافظة.