أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية موافقتها على تخصيص نحو 500 ألف فدان لزراعة القطن في الوجهين البحري والقبلي، حيث يبدأ الموسم في مارس المقبل. وجاء ذلك إثر زيادة الإقبال العالمي على القطن المصري، وخاصة بالنسبة للأقطان "طويلة التيلة"، إضافة إلى توفير احتياجات مصانع الغزل والنسيج المحلية. وقال وزير الزراعة المصري الدكتور أمين أباظة أمس: إن ارتفاع أسعار القطن عالمياً سوف يشجع الفلاحين على الإقبال على زراعة القطن لتحقيق مكاسب مادية ومواجهة تكاليف الزراعة. وأشار أن مصر لديها فائض من القطن يقدر بنحو 130 ألف قنطار تكفى لتشغيل المصانع خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن صادرات القطن لأسواق الاتحاد الأوروبي بلغت نحو 800 مليون جنيه، مشيراً إلى عدم وجود أزمة في الغزول لتشغيل المصانع المحلية، خاصة وأن الخسائر في بعض شركات الغزل والنسيج قد انخفضت بنسبة 60%.