لم يكد العالم يصحو من صدمة سقوط طائرة الخطوط الإثيوبية التي كانت في الطريق من أديس أبابا إلى نيروبي، والتي أودت بحياة 157 شخصا، حتى صعقته أمس أنباء غرق عبّارة وسط نهر دجلة في مدينة الموصل العراقية، مما أودى بحياة العشرات، معظمهم نساء وأطفال، وإنقاذ 55 آخرين،.وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي الحداد الوطني لثلاثة أيام. وكانت العبارة تنقل حمولة أكثر من طاقتها (حمولتها 100 شخص لكنها كانت تحمل نحو 200)، وتمثلت تلك الحمولة في عائلات وأطفال توافدوا إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات يوم النوروز.