قال مسؤول اتحادي في مجال إنفاذ القانون: إن عبوتين انفجرتا في غرفتي البريد في اثنين من المباني الحكومية بولاية ماريلاند أمس، ولكن دون وقوع إصابات. وأضاف المسؤول: أن أحد الانفجارين وقع في غرفة البريد بمبنى إدارة النقل في هانوفر بماريلاند، في حين وقع الانفجار الآخر في منشأة لمعالجة البريد بمبنى حكومي في أنابوليس. وقال المسؤول: إن العبوتين انفجرتا مما أدى إلى تصاعد الدخان وألسنة اللهب، ولكن لم يصب أحد ولم ينقل أحد إلى المستشفى. وقال المسؤول: إن شرطة ولاية ماريلاند هي التي تقود التحقيق وإن مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئات أخرى اتحادية لإنفاذ القانون تقدم المساعدة. من جهة ثانية أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أن البنتاجون سيخفض برامجه ويقتطع من تكاليف التشغيل خلال السنوات الخمس المقبلة لتقليص زيادة الإنفاق العسكري. وأعلنت الوزارة عن خطط لخفض ما يصل إلى 47 ألف جندي اعتبارا من 2015 في إطار جهد تقشف واسع. وقال جيتس: "بموجب هذه الخطة ستتراجع القوة الدائمة للجيش الأميركي بمقدار 27 ألف جندي، في حين ستخفض فيالق مشاة البحرية بما بين 15 ألفا و20 ألف جندي اعتمادا على نتيجة مراجعة هيكل قوتهم". إلى ذلك عين الرئيس الأميركي باراك أوباما، ويليام دايلي الوزير السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون في منصب كبير موظفي البيت الأبيض. وقد يعلن رسميا تعيين دايلي، العضو حاليا في مجلس إدارة بنك جي.بي مورجان تشيز، في وقت لاحق، حيث ينتظر صدور إعلان من أوباما بشأن "موظفي" البيت الأبيض وفقا لتعديل طرأ على برنامجه اليومي. وينتمي دايلي (62 سنة) لعائلة سياسية ذات حضور قوي في شيكاغو، المعقل الانتخابي لأوباما، حيث يتولى شقيقه الأكبر ريتشارد دايلي رئاسة بلدية مدينة إيلينوي "شمال" وهو المنصب الذي كان يتولاه والده واسمه ريتشارد أيضا منذ عام 1955 وحتى وفاته عام 1976. ومع منصب كبير موظفي البيت الأبيض، الذراع اليمنى الحقيقية لأوباما، ستكون لدايلي السيطرة على ال"وست وينج" أو الجناح الغربي للبيت الأبيض الذي يعمل فيه أقرب معاوني الرئيس. وهو يخلف في هذا المنصب بيت راوس الذي كان يتولاه بالوكالة منذ رحيل رام إيمانويل مطلع أكتوبر الماضي. ويطمح رام إيمانويل إلى تولي بلدية شيكاغو بعد أن قرر ريتشارد دايلي عدم ترشيح نفسه لها. وسيبقى راوس في البيت الأبيض، حيث سيصبح "مستشارا" لأوباما وفقا لمسؤولين في الرئاسة الأميركية طلبوا عدم ذكر أسمائهم.