يترقب العاملون في القطاعات الاقتصادية والتجارية والترفيهية انطلاق الحدث الأول من نوعه المخصص للسينمات ودور العرض، حيث يعقد ملتقى سينما بيلد السعودية بفندق فورسيزونز في الرياض على مدى يومي 14 – 15 أبريل المقبل. ويواكب عقد الملتقى تطلعات المملكة وخططها لتوفير ما يصل إلى 2500 شاشة عرض سينمائي خلال السنوات ال5 المقبلة، خصوصاً بالتزامن مع العدد الكبير من التراخيص الممنوحة لإقامة معارض، لتعزيز مكانة المملكة كإحدى الوجهات الرائدة في قطاع الترفيه ذي المستوى العالمي. وأفاد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الأستاذ بدر الزهراني: «يشهد قطاع السينما في المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً، لا سيما مع جهود الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع المستمرة لتسهيل وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية لدخول هذا القطاع». وفي الوقت نفسه، تعمل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على تحقيق هدف برنامج جودة الحياة عن طريق افتتاح 45 دار سينما بحلول عام 2020، مع التركيز على توفير مختلف الفرص الترفيهية للجميع. ومن المقرر أن يمثل ملتقى سينما بيلد السعودية حدثًا متخصصاً يجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الإنشاءات لبحث تصميم وبناء دور السينما العالمية في المملكة العربية السعودية. كما سيكشف الحدث الذي يتوقع أن يكون بمثابة مساهم رئيسي في صناعة دور السينما في المملكة عن مجموعة واسعة من حلول ومعدات البناء الجديدة المستخدمة في تطوير دور السينما والوجهات متعددة الاستخدامات ومراكز التسوق. ويعد ملتقى سينما بيلد السعودية جزءًا من سلسلة منتدى سينما الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حققت نجاحاً واسعاً ولاقت أصداءً كبيرة في المنطقة وعلى مستوى العالم، بما توفره من تجارب غير مسبوقة في الجمع بين أصحاب المصالح المتخصصين في تصميم وإنشاء دور العرض وتزويدها بالتقنيات المتطورة. وأكدت المديرة التنفيذية في جريت مايندز للفعاليات، الشركة المشاركة في تنظيم ملتقى سينما بيلد السعودية ليلى مسينائي: «ما نهدف إليه من خلال ملتقى سينما بيلد السعودية هو استكشاف طرق لجسر الفجوة بين الخطط التي وضعتها المملكة، وبين الخبرات والقدرات العملية المتاحة، ومحاولة مواكبة الجدول الزمني الطموح للمملكة من خلال الخبراء الإقليميين والدوليين المشاركين في الحدث، الذين سيمدوننا بمعلومات وأفكار وافية حول أفضل الخيارات وأكثرها كفاءة للتصميم والبناء والتقدم التقني والتكنولوجي ونماذج الأعمال والإجراءات التنظيمية الكفيلة بالإيفاء بالمعايير العالمية».