أعلن المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، عن إحصائية مشاريع المركز خلال 4 سنوات، حيث بلغت 695 مشروعا بتكلفة 2.661.368.002 دولار أميركي، مبينا أن عدد المشاريع باليمن بلغت 328 بتكلفة 1.994.816.436 دولارا، فيما بلغت المشاريع في سورية 191 مشروعا بتكلفة 267.056.577 دولارا، و14 مشروعا في الروهينجا بتكلفة 17.477.666 دولارا، إضافة إلى 5 مشاريع في فلسطين بتكلفة 52.620.290 دولارا، و36 مشروعا في الصومال بتكلفة 175.245.970 دولارا. وأضاف أن أكثر الدول تلقت للمساعدات هي اليمن وسورية والصومالوفلسطين، كاشفا أن عدد اللاجئين داخل المملكة «الزائرين» 561911 يمنيا و283449 سوريًّا و249669 من ميانمار، وذلك بما يعادل 5.36% من مواطني السعودية، مشيرا إلى أن المملكة أجرت 106 حالات للتوأم السيامي و37 حالة فصل من 20 دولة و3 قارات. رصد دقيق قال الربيعة -خلال جلسة أمير منطقة القصيم الأسبوعية مع المواطنين بقصر التوحيد في مدينة بريدة، وكان موضوعها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. حضور إنساني عالمي»،- إن «المركز دشنت أعماله في مايو عام 2015، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويعتمد في أعماله ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية». وأضاف أن «المركز يسعى إلى أن يكون نموذجا عالميا في هذا المجال، مستندا على مرتكزات عدة منها تقديم المساعدات بعيدا عن أي دوافع غير إنسانية، وضمان وصولها لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى». نقلة بالعمل الخيري أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن «المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في العالم، إذ دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها جراء الكوارث الطبيعية أو أخطار الحروب، انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والتي توجب إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته». وأضاف، إن «المملكة بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي أسسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استشعارا بدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، وأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة». وأوضح أن «المركز أصبح اليوم منارة إشعاع إنساني، ونبراسا يحتذى به، ونموذجا مميزا في خدمة الإنسانية، إذ أحدث نقلة نوعية في التعاطي مع العمل الخيري والإنساني في الداخل والخارج».