تمتاز قرية الفعاليات التي تقام على هامش فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بخليط واسع من الثقافات العربية والعالمية التي يشاهدها الزائر في أركان القرية المتعددة، التي مزجت أركانها بين الفعاليات التراثية والفعاليات المعاصرة. ويعدّ ركن «خان الخليلي» -الركن المصري التراثي الشهير بجمهورية مصر العربية- أحد أهم الأركان التي يزورها زوار القرية، بعد أن استنسخت إدارة المهرجان خان الخليلي من القاهرة إلى قلب الصياهد بمشاركة مصرية واسعة في أركانه. ومن أبرز أركان الفعاليات العالمية التي تحويها قرية الفعاليات ركن «تحدي الثيران»، وهي فعالية تاريخية أميركية معاصرة منذ مئات السنين، وتقام للمرة الأولى خارج الولاياتالمتحدة الأميركية. كما ينتظر رواد المهرجان -خلال الأيام القليلة المقبلة- تدشين فعالية «ألعاب البدو حول العالم»، والتي يقدمها طاقم متخصص في الفعالية من جمهورية قيرغيزستان، تقدم خلالها ألعاب بدوية من أكثر من 90 دولة حول العالم، وتقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط. يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي انطلق في 5 فبراير الماضي، ويستمر حتى 20 مارس الجاري، يضم عدة مسابقات وفعاليات، كمسابقة مزاين الإبل، وطبع الإبل، وسباقات الهجن، ومزاين الهجن الأصايل، وعشرات الفعاليات العالمية في قرية الفعاليات المصاحبة، إضافة إلى مزاد النخبة لمزاين الإبل الذي أقيم للمرة الأولى في التاريخ، خلال النسخة الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والتي يشرف عليها هذا العالم نادي الإبل.