عقدت ورشة عمل علمية بالتعاون بين مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم، وشبكة العلوم والابتكار البريطانية، بعنوان «ورشة العمل البريطانية السعودية حول الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي» خلال الفترة من 25-27 فبراير الجاري. انطلقت فعاليات اليوم الأول من ورشة العمل في مدينة الرياض لكونها نواة الأبحاث وتمركز الجهات التنظيمية فيها، بينما تتمركز فعاليات اليوم الثالث في مدينة الظهران لأهميتها كمركز الطاقة في المملكة، وكونها أكبر نقطة تجمع للنفط، بالإضافة لقيام كل من أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بأبحاث وفيرة في أنظمة الطاقة المتجددة والنظيفة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولشهرة وادي الظهران التقني كأكبر مركز للعلوم والابتكار في الشرق الأوسط. وتهدف ورشة العمل لوضع إطار للبحوث والروابط الصناعية بين البلدين في المجالات الشاملة لإنتاج الطاقة النظيفة والذكاء الصناعي، مع التركيز على البحوث التطبيقية، وذلك لتعزيز هذه الشراكة وتبادل المعرفة وفرص التعاون في مجال الطاقة المتجددة بما فيها الذكاء الاصطناعي، كما ستوفر ورشة العمل منبراً لتطوير علاقة العمل المشتركة ومناقشة الابتكارات الحديثة والتوجهات والتحديات والحلول، في مجالات الطاقة وتعميق العلاقات البحثية السعودية البريطانية التي تلقى دعماً حكومياً كبيراً لدى البلدين. وتحتضن ورشة العمل بشكل مواز أيضاً جلسة تسعى لتعزيز الروابط بين السيدات المتخصصات في العلوم في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، كجزء من التعاون الكبير في الأبحاث والابتكار، ولدعم الازدياد الملحوظ في عدد النساء المشاركات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بين المملكتين.