رعى أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمس، ملتقى عالمية اللغة العربية الذي تنظمه جامعة جازان، وذلك بمسرح كليتي الآداب والمجتمع بالمدينة الجامعية. وألقى مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني كلمة استعرض خلالها أهمية الملتقى في تسليط الضوء على اهتمام الدولة بنشر اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة الانتماء الوطني، مؤكدًا حرص الجامعة على إبراز أهمية اللغة العربية وعالميتها المعترف بها في الأممالمتحدة. وأشار إلى أهداف الملتقى الذي يستمر يومين في إبراز دور المملكة وجهودها وإسهاماتها الفاعلة في تعزيز مكانة اللغة العربية والأدب العربي، حيث يشارك نخبة من علماء اللغة العربية من جامعة جازان وخارجها من خلال أربع جلسات علمية مكثفة، لافتًا إلى أن جامعة جازان والجامعات السعودية تقدم دورًا مكملًا لمهام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية. وأثنى الدكتور القحطاني على اهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان بالنيابة لكافة الملتقيات والندوات والبرامج التي تشهدها جامعة جازان، مما يسهم في تعزيز ونجاح تلك الملتقيات وصولًا لأهدافها المرسومة. إثر ذلك، تابع الحضور عرضًا عن جهود جامعة جازان في تعليم اللغة العربية من خلال برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الذي يستفيد منه مئات الطلاب من مختلف دول العالم، كما تابع الحضور عرضًا آخر عن كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورسالتها ورؤيتها الثقافية، ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. في ختام الحفل كرّم أمير منطقة جازان بالنيابة ضيوف الملتقى والمتميزين من طلاب برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، فيما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.