حصلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم على 99 جائزة في مسابقة وزارة التعليم للتميز حتى دورتها التاسعة في كافة فئات ومسارات الجائزة، فبالإضافة إلى 46 مركزًا متقدمًا اكتسبتها الإدارة العامة لتعليم القصيم خلال دورات الجائزة التسع، حصل 53 مشاركًا ومشاركة على شهادات تقدير وتميز، تم منحها من قبل أمانة الجائزة في فئة المعلم والإدارة والمدرسة والمرشد الطلابي والمشرف التربوي والطالب والأعمال التطوعية وذلك في قطاعي البنين والبنات. 99 جائزة كانت البداية قبل 9 أعوام وخلال الدورة الأولى للجائزة، حينما حقق سليمان بن عبدالعزيز التويجري، المعلم بمدرسة عمرو بن العاص الثانوية بمدينة بريدة المركز الأول على مستوى المملكة في فئة المعلم المتميز للعام الدراسي 1431/1430 ليتواصل حصد الجوائز والمراكز المتقدمة من قبل المرشحين والمرشحات في تعليم القصيم في الدورة التاسعة التي شهدها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قبل أسبوع، بتحقيق فهيد الفهيد من مكتب تعليم الأسياح المركز السادس في فئة المشرف التربوي، والمركز التاسع لقائدة ثانوية الطراق الأولى لفئة الإدارة والمدرسة المتميزة، والمركز الثاني لقائدة الثانوية الثانية بمكتب تعليم رياض الخبراء هيلة الفريجي في فئة العمل التطوعي، حتى وصل مجموع ما تم تحقيقه في جميع الدورات التسع إلى 99 جائزة ممنوحة لأحد المراكز العشر الأولى إضافة إلى شهادات التقدير. تحفيز الأداء قال مدير مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الحبيتر إن «جائزة التعليم للتميز تعمل على تشجيع فئات المجتمع التعليمي وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة، بهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والالتزام والإتقان في مكونات مجتمع التعليم، وإبراز دور المتميزين علمياً وإدارياً وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بين الطلاب لتحقيق التفوق، ونشر الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة للارتقاء بمستوى الأداء». وأضاف أن «إحصاءات الدورة التاسعة للجائزة منحت تعليم القصيم العديد من المزايا والمراكز، حيث نالت إدارة تعليم القصيم المرتبة الثالثة من حيث ترتيب الإدارات بقطاعي البنين والبنات، والتي حققت أكبر عدد من الحاصلين على درجة التميز بعدد 16 مقعدًا، والمرتبة الثالثة من حيث ترتيب الإدارات التعليمية من حيث الترشيح للجائزة بنسبة 81,58%». وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان أن «متابعة أمير المنطقة للميدان التعليمي، وتشديده على توافر الجهود بين كل القطاعات لخلق المناخ المناسب ليؤدي جميع منتسبي ومنتسبات التعليم في المنطقة واجباتهم، حققا المقاصد المرجوة».