أكد محافظ خميس مشيط خالد بن مشيط أن المحافظة تعاني من الخدمات الصحية، مستدلاً على ذلك بكثرة أعداد المسافرين من المحافظة للمدن الرئيسية بحثاً عن العلاج، فيما بلغت نسبة إنجاز مشروع مستشفى خميس مشيط المركزي 30 % فقط. تقصير الجهات الصحية عقد محافظ خميس مشيط خلال وقوفه على مشروع مستشفى خميس مشيط المركزي أمس اجتماعا مع المساعد للشؤون الهندسية بصحة عسير المهندس عبدالله القرني، ومدير مكتب شركة الكهرباء بالمحافظة المهندس عبدالله القحطاني، ومدير الموقع واستشاري الموقع. وقال المحافظ إن «موضوع الصحة في المحافظة يتصدر النقاش في اجتماعاتنا الدورية في المجلس المحلي، وذلك انطلاقاً من اهتمام حكومتنا بالمواطنين، وخميس مشيط من المحافظات الكبرى، ولكن للأسف تشهد المحافظة تقصيرا من الجهات الصحية بالمحافظة، ونحن هنا نتحدث باسم أهالي المحافظة التي يبلغ عدد سكانها قرابة مليون نسمة ولا يوجد هناك سوى مستشفى واحد بسعة 150 سريراً لا يوفر الخدمة الكاملة». وأضاف «من واقع عملنا والاهتمام والحاجة الملحة نتمنى زيارة وزير الصحة للمحافظة للقاء الأهالي حتى يشرحون معاناتهم، ولكن حتى يحين ذلك سننقل الصورة من الواقع، وواجبي كمسؤول عن المحافظة مناقشة المشاكل وبحث المعوقات التي تواجه المحافظة التي أنا مسؤول عنها أمام الله وأمام ولاة الأمر». السفر للعلاج أوضح خالد بن مشيط أن «المسؤولية في تأخر مشروع مستشفى خميس مشيط المركزي مشتركة بين صحة عسير والمقاول، لذلك عقدنا الاجتماعات للوصول إلى حل المشكلة وتحقيق ما يخدم أبناء المحافظة صحياً». وأبان أن «أكثر المسافرين يومياً عن طريق الجو للمناطق الرئيسية متوجهين للعلاج، لذا أوجه جميع الحاضرين بالعمل على سرعة تنفيذ المشروع، وألا يبخلوا بالجهد لتسهيل إكماله».