أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «تصميمها» على تنفيذ بريكست في الوقت المحدّد في 29 مارس، والحصول على تنازلات من بروكسل حول اتفاق الخروج، رغم رفض الأوروبيين القاطع إعادة التفاوض. واستبعدت ماي في مقال، نشر أمس، في صحيفة «صنداي تلجراف»، إرجاء بريكست مثلما اقترح العديد من المسؤولين في الأيام الأخيرة، بينهم وزير الخارجية جيريمي هانت، بهدف إفساح المجال أمام التوصل الى اتفاق. وقالت ماي أيضا إنها تريد «حلّا براجماتيا» لبريكست، قد لا ينال موافقة الغالبية البرلمانية بعد رفض مجلس العموم في منتصف يناير الماضي بأغلبية ساحقة اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه في نوفمبر. واعتمد النواب الثلاثاء الماضي اقتراح النائب المحافظ غراهام برايدي الذي حظي بدعم الحكومة أيضاً. وينص هذا الاقتراح على «تدابير بديلة» عن اتفاق «شبكة الأمان» الذي يهدف إلى تفادي عودة حدود فعلية بين مقاطعة أيرلندا الشمالية والجمهورية الأيرلندية. وبعد ذلك التصويت، أعلنت ماي عن رغبتها إعادة فتح المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من رفض الأوروبيين القاطع لذلك حتى الآن.