استهدفت عبوة ناسفة، صباح أمس، حافلة صغيرة تقل مدرسين في مدينة منبج بشمال سورية، ما تسبب بمقتل سائقها، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تفجير جديد بعد استهداف دورية أميركية قبل نحو ثلاثة أسابيع. وأفاد المرصد عن «انفجار عبوة ناسفة بحافلة لهيئة التربية في منبج ما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة أربعة مدرسين على الأقل بجروح». ويتولى مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديموقراطية المدعومة أميركياً إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب. وجاء هذا الاعتداء، بحسب المرصد، غداة تفجير «عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور سيارة تابعة لقيادي في مجلس منبج العسكري» مساء أول من أمس، ما أدى الى إصابته بجروح مع ثلاثة مقاتلين كانوا برفقته. إلى ذلك ، تسبب إنهيار مبنى متهالك بفعل الحرب في مدينة حلب في مقتل 11 شخصا بينهم 4 أطفال. من جهة أخرى، تحضر الدول الضامنة لمؤتمر أستانا لعقد قمة جديدة تجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا في مدينة سوتشي الروسية، بعد أسبوعين تقريباً، وذلك قبيل اجتماعات أستانا المخطط لها الشهر الحالي. وقالت مصادر، إن «موسكو ستحضر مع أنقرة وطهران لبحث ملفي إدلب واللجنة الدستورية»، لافتة إلى أن هناك تحضيرات لعقد القمة في 14 فبراير الحالي.