تتجه وزارة التعليم لتنفيذ برامج تهدف إلى توفير الأمن والسلامة لدى منسوبيها بشكل عام والمدارس بشكل خاص، منها برامج تستهدف طلاب الحد الجنوبي. وقال المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي في ختام البرنامج التدريبي الوطني «دافع» للسلامة من الكوارث، بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل في الدمام، بمشاركة 47 مديراً ومشرفاً للأمن والسلامة المدرسية إن «وزارة التعليم تتجه إلى تنفيذ برامج لتوفير الأمن والسلامة لدى منسوبيها بشكل عام والمدارس بشكل خاص من ضمنها تنفيذ برنامج تدريبي خارج المملكة يعنى بإدارة الأزمات، إضافة إلى برامج تستهدف طلاب الحد الجنوبي للتعامل مع ظروف المنطقة الحالية»، مشيرا إلى حرص الوزارة على ضمان سلامة منسوبي التعليم وبيئاتها المختلفة على رأسها المدارس التي تعد العنصر الهام في خطوات الأمن والسلامة بالوزارة. التدريب بالخارج حول التدريب خارج المملكة، كشف الحربي ل«الوطن» أن «هذا التوجه يأتي ضمن مبادرة مهمة تهتم بالتدريب في هذا مجال السلامة، وذلك يأتي امتداداً للعديد من البرامج التي تنفذها الإدارة مع الجامعات والمعاهد خارج المملكة، وبعض المنظمات المعنية بالأمن والسلامة، وتقديم الاعتمادات الدولية للعاملين في برامج الأمن والسلامة المدرسية»، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستركز على مشاركة 30 متدرباً من مديري الأمن والسلامة بمناطق ومحافظات المملكة لتحقيق أعلى معايير المهارة في التعامل مع الأزمات والكوارث. الحد الجنوبي أوضح الحربي أن «الخطة العامة للأمن والسلامة في وزارة التعليم تتضمن برامج تدريبية على مواجهة الزلازل والكوارث تستهدف طلاب المدارس، وكذلك برامج تخصصية لتدريب الطلاب في الحد الجنوبي للتعامل مع الأحداث التي تعيشها المنطقة، إضافة إلى مشروع لتأهيل أكثر من 5 آلاف مدرسة بتجهيزات السلامة في نهاية 2020». وأبان أن «مبادرة التحول الوطني تحمل 3 برامج رئيسية في الأمن والسلامة، أحدها معني بنشر التوعية والتثقيف والتدريب سواء على مستوى الطلاب أو المعلمين وقادة وقائدات المدارس ومشرفي ومنسقي الأمن والسلامة المدرسية، والثاني معني بتوفير الحراسات الأمنية، والثالث توفير مستلزمات السلامة المدرسية». حراسات المدارس يذكر أن وزارة التعليم أولت ملف الحراسات الأمنية للمدارس عناية كبيرة، وعملت على مشروع لإسناد تلك المهام لشركات متخصصة في الحراسات الأمنية لضمان سلامة منسوبي المدرسة، وبدأت باكورة ذلك مع بداية العام الدراسي.