الإعلام الهابط والمغرض والقذر. إعلام الفتن ما زال يصطاد في الماء العكر. يحركه الحقد الدفين من رؤوس الفساد ودول الإرهاب، من إيران وقطر والإخوان وتركيا وغيرهم، ضد بلد الحرمين الشريفين مملكة العزّ والشرف والرفعة. قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم. مهبط الوحي. بلد يُحكّم شرع الله بتطبيق كتابه القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بلد الأمن والأمان، بلد العدل والإنصاف، وما استخدام قضية المراهقة رهف -المغرر بها من أجندة الشر- سوى حلقة من ذلك. تلك الفتاة التي هربت من أسرتها إلى تايلاند ثم إلى كندا، وعلى الرغم من أن قضيتها فردية وأسرية استقبلتها وزيرة خارجية كندا في المطار وحضنتها. رهف، تلك الفتاة التي لا تجيد الإنجليزية، والتي غرد نيابة عنها من يكيد للمملكة من الجانب الكندي، الذي سارع باحتضان قضيتها، لظنه أنها ورقة رابحة يستطيع استخدامها ضد بلاد الحرمين. نقول لهؤلاء، أخطأتم الحسابات، وتورّطتم أمام المجتمع الدولي الذي لم ولن يقنعه منح كندا اللجوء لرهف. أين هذه الوزيرة من نساء اليمن اللاتي قدمن قبل فترة قصيرة من قصة رهف إلى اللجوء لكندا، فرفضت الحكومة الكندية رغم المعاناة والتشرد اللذين تعيشهما تلك النساء، والآن ذلك الإعلام الوقح -وعلى رأسه قناة الجزيرة- يلقي التهم الجزاف على المملكة. أي عقليات التي تنظر إلى تلك التفاهات، أين ذلك الإعلام المغرض عن أولئك المشردين بالآلاف في أنحاء المعمورة، أم أن الحقد على هذا البلد المسلم الذي لا يتدخل في شؤون غيره، ولا يسمح لأحد أن يتدخل في شؤونه، أعماهم. خبتم وخاب مسعاكم. لن يضر هذا البلد شيء بإذن الله تعالى، وأولئك المغرضون لن يحصلوا على مبتغاهم.