أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن منح مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح إلى التحالف الذي تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء «EDF Energies Nouvelles» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، المعروفة باسم «مصدر». ويعد هذا المشروع أول محطة لطاقة الرياح في المملكة، وثاني عطاء يتم تقديمه من قبل وزارة الطاقة السعودية كجزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضمن إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة. واستلم مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة 4 عطاءات للمشروع مقدمة من شركات رائدة في 5 دول، وتم منح المشروع بناءً على التكلفة القياسية للكهرباء بقيمة 2.13 سنت/كيلوواط بالساعة، لتسجل هذه التعرفة رقماً قياسياً جديداً لمشروع من هذا النوع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة أخرى تتخذها المملكة نحو إيجاد مزيج متنوع من مصادر الطاقة، واضعة تقنيات توليد الطاقة المتجددة في مقدمة اهتماماتها. وعند انتهاء أعمال البناء لهذا المشروع ستكون محطة دومة الجندل لطاقة الرياح التي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار، قادرة على توليد طاقة مستدامة تكفي لحوالي 70 ألف وحدة سكنية، ومن المتوقع أن تسهم في إيجاد 1000 فرصة عمل تقريباً خلال مرحلتي البناء والتشغيل. الجدير بالذكر، أن اختيار مشروع دومة الجندل كأول مشروع لطاقة الرياح في المملكة جاء بعد أن أظهرت الدراسات السابقة وجود خليط قوي من قدرات الرياح من الفئتين الثانية والثالثة في موقع المشروع، ومن المتوقع أن يكون متوسط الإنتاج السنوي لمحطة الرياح هذه حوالي 1.4 تيراواط. مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح 500 مليون دولار التكلفة
توليد طاقة مستدامة ل70 ألف وحدة سكنية 1000 فرصة عمل البناء والتشغيل 1.4 تيراواط متوسط الإنتاج السنوي