هيأت إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام ضمن أعمالها الميدانية آلية محددة لمكافحة الحشرات، وذلك عن طريق تجهيز 30 فرقة تعمل على مدار 24 ساعة، كما أبرمت عقدا مع إحدى المؤسسات المتخصصة للقيام بعمليات الرش بأجهزة رش حديثة وأجهزة الرذاذ لضمان توفير أقصى سبل الراحة والطمأنينة لقاصدي المسجد الحرام. وتضمنت الآلية الموضوعة ممارسة المهام على ثلاث فترات بحيث تعمل عشر فرق كل 8 ساعات توزع داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية، مستعملة أحدث المواد والوسائل الحديثة، وإشارة إلى مقاطع الفيديو المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي توضح انتشار الحشرات في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف، فتوضح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن هذه الحشرات تسمى (الجداجد) أو بما يعرف باسم صرار الليل، وهو من الحشرات المهاجرة. استعدادات عالية خصصت إدارة التطهير 600 عامل بواقع 200 عامل في كل وردية، مزودون ب50 طرنبة رش يدوي، وجهازي دخان، وجهاز رش رذاذ، و14 جهازا لعملية تكنيس الحشرات بعد إبادتها في سطح المسجد الحرام. عمل على مدار الساعة يستخدم في مكافحة ظاهرة الحشرات في المسجد الحرام 60 جهازا موزعة على ساحات المسجد الحرام لسحب وكنس الحشرات التي تتجمع في مصيدة القماش ليتم رشها بعد ذلك بالمبيد، وكما قامت الإدارة بغسيل عامة المواقع 8 مرات يوميا لمكافحة الحشرات. رش المواقع المكشوفة كثفت إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام الرش بالمبيدات في المواقع المكشوفة، كالسطح والمسعى والساحات الخارجية المغلقة والمداخل والزوايا وما تحت الحواجز والمشايات البلاستيكية، لضمان عدم تواجدها والحد من انتشارها وبقائها فترة أطول، كما تمت مضاعفة أعداد مسارات عمال الرش وحددت لهم مسارات من شأنها ضمان التغطية الشاملة للمواقع والرش بالرذاذ الكثيف، الأمر الذي سيؤدي إلى التغطية الشاملة بالرش لكل موقع بالمسجد الحرام. وسخرت الرئاسة كافة الجهود والطاقات والإمكانات لسرعة القضاء على هذه الحشرات، حرصا على راحة وسلامة قاصدي بيت الله الحرام.