قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن «صمت المجتمع الدولي على التغول الاستيطاني المتواصل، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان، وفي مقدمتها القرار 2334، وعدم مساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال هذه الجريمة، بات يُشكل تواطؤا، إن لم يكن جريمة بحد ذاتها. وأدانت الخارجية في بيان صحفي أمس، تجريف أراضي الفلسطينيين الزراعية في منطقة بئر شاهين جنوب الخليل، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون، وتجريف ما يقارب 120 دونما من أراضي قرية ظهر المالح المعزولة، خلف جدار فصل العنصري جنوب غرب جنين وتدمير شارع معبد داخلها، لصالح توسيع مستوطنة «شاكيد». كما أدانت عمليات التغول الاستيطاني غير المسبوقة، التي تشهدها منطقة الأغوار المحتلة عامة، والأغوار الشمالية بشكل خاص، في استباحة علنية للأراضي الفلسطينية والتي تهدف إلى بناء حزام استيطاني كبير على امتداد الحدود الفلسطينية، من خلال بناء ما يزيد على 12 مستوطنة وبؤرة استيطانية، بشكل يترافق مع أوسع عملية تطهير عرقي للتجمعات البدوية الفلسطينية والمواطنين المقيمين في تلك المناطق.