انتهت حملة الانتخابات العامة في بنجلادش، أمس، بمزيد من أعمال العنف الدامية واعتقال نشطاء من المعارضة، ما أثار قلقا دوليا في وقت تسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للفوز بولاية رابعة غير مسبوقة. وقتل أحد أنصار حزب «رابطة عوامي» الحاكم على يد مؤيدي الحزب القومي لبنجلادش المعارض الذي قال بدوره، إن «أكثر من 19 من نشطائه تم توقيفهم قبيل الانتخابات التي تجرى غدا». وانتهت الحملة الانتخابية رسميا صباح أمس، بعد سبعة أسابيع من المواجهات في الشوارع، واتهامات للسلطات بشن حملة قمع ضد المعارضة. وأشار استطلاع للرأي إلى أن الشيخة حسينة هي الأوفر حظا للفوز في الانتخابات رغم الجدل القائم. وكانت الشرطة قد أعلنت عن مقتل اثنين من أنصار رابطة عوامي منذ انطلاق الحملة في 8 نوفمبر. وقال الحزب القومي لبنجلادش، إن «ثمانية من مناصريه قتلوا في مواجهات على خلفية الانتخابات».