أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أهمية تحقيق مهرجان العسل لأهدافه المميزة، معربا عن سعادته بتدشين المهرجان، معلنا تبرعه بقيمة 1000 كجم من العسل لأسر الشهداء بالحد الجنوبي، متمنيا التوفيق للقائمين على التنظيم. جاء ذلك، خلال تدشينه -أول من أمس- مهرجان العسل الرابع، ومشروعات تنموية وتطويرية بمحافظة العيدابي، والتي تقدر قيمتها المالية 500 مليون ريال. 100 ألف خلية
كشف أمين جمعية النحالين بمنطقة جازان حسن الحزيمي ل«الوطن»، أنهم يعملون على تحقيق مبادرة إنتاج 100 ألف خلية نحل بلدي بمنطقة جازان، وتحويل المنطقة إلى محمية للنحل البلدي، خلال خطط تدريب النحالين على كيفية إكثار النحل، وانتخاب الملكات، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة عمل وإعداد دراسة جدوى اقتصادية، تتمثل: في إنشاء منجرة، ومصنع تغليف، ومختبر جودة، وإنشاء سوق للعسل بالمنطقة، مضيفا أن النحل والعسل الحر في المنطقة قديم، وغالب النحل البلدي في الجزيرة العربية مصدره محافظة صبيا، مؤكدا أن المحافظات تتسابق لاستزراع شجرة السدر التي يعشقها النحل، وإنتاجها يعدّ أفضل للعلاج والاستشفاء. وتعد تربية النحل من المهن الشريفة القديمة، للحصول على مردود اقتصادي كبير، مبينا أن إنشاء الجمعية هو لمواكبة اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة لهذا القطاع، وتسهيل وتذليل معوقات تطوير صناعة النحل وتربيته، وإنتاج العسل، وإقامة الاستشارات، والورش التدريبية، والبرامج الميدانية، واستقطاب الخبراء، ودعم النحالين.
أهداف المهرجان أوضح محافظ العيدابي حسين الجدعاني، أن النسخة الرابعة من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من النحالين، مشيرا إلى أن المهرجان يستمر 10 أيام، ويشمل: خيمة تسوق، وألعابا متنوعة للأطفال، وعروضا شعبية، وترفيهية، ومسابقات، ومحاضرات، مؤكدا أن أهداف المهرجان تتمثل في تنشيط الحركة الاقتصادية بالعيدابي، وتسويق منتج العسل، والتعريف بإمكانات المحافظة سياحيا، وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة.
أبرز خطط العسل إنتاج 100 ألف خلية نحل بلدي تحويل جازان إلى منطقة محمية تدريب النحالين على إكثار النحل إنشاء مصنع تغليف، ومختبر جودة إنشاء سوق للعسل