أدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين يمثلون المجموعة ال13 للبرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعام الرابع على التوالي، والبالغ عددهم 203 شخصيات إسلامية من 8 دول إفريقية، أمس، صلاة الجمعة في المسجد الحرم النبوي، وعبّروا عن جزيل شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على استضافتهم، ضمن هذا البرنامج المبارك الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك لأداء مناسك العمرة وقضاء عدة أيام في طيبة الطيبة، والصلاة في الحرم النبوي الشريف، منوهين بما قُدِّم لهم من خدمات مميزة منذ مغادرتهم بلادهم وعقب وصولهم إلى المدينةالمنورة ومدة إقامتهم فيها. وأشاد الضيوف بعناية قادة المملكة بالحرمين الشريفين، وما تنفذه من مشروعات كبيرة تواكب الزيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين، والخدمات الجليلة التي تقدم للحجاج والمعتمرين والزوار من الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. هوية إسلامية نوّه المستضافون بالدور البارز الذي تقدمه المملكة، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال برنامج الاستضافة في جمع العلماء، من مختلف دول العالم لخدمة المسلمين، ودعم كل رأي وفكر رشيد للنهوض بالعمل الإسلامي، للحفاظ على الهوية الإسلامية، والوقوف في وجه التحديات، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. جمع الصف أكد عدد من الشخصيات الإسلامية من ضيوف المجموعة الثالثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من جمهورية مالي، أن برنامج الاستضافة يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على تلمّس حاجة المسلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، والحرص على جمع العلماء والمؤثرين في تلك الدول تحت منصة هذا البرنامج، للتباحث فيما يهم أمور المسلمين ويجمع الصف الإسلامي ويوحد الكلمة، ويسهم في نشر الوسطية والاعتدال. خدمات جليلة أكد رئيس الديوان بوزارة المفوضية الوطنية بجمهورية مالي عبدالقادر سيوكو، بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعاية مصالح الأمة الإسلامية والاهتمام بشؤونهم، مستشهدا بالدور العظيم الذي يقدّمه خلال برنامج الاستضافة للعمرة والزيارة، من خدمات جليلة لعلماء المسلمين والشخصيات البارزة والأكاديميين والباحثين. من جهته، أكد مدير جامعة الملك خالد في مالي محمد الحاج بابا سيسي، على ما تبذله المملكة في خدمة العالم الإسلامي، وما تقوم به في خدمة ضيوف الرحمن كل عام في مواسم الحج والعمرة وتلبية احتياجاتهم، وهي جهود ملموسة واضحة، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمملكة هي واجهة العالم الإسلامي. ونوّه سيسي بما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في الإشراف على البرنامج والفعاليات المصاحبة له، والتي تأتي في إطار التقدير الكبير للعلماء والمفكرين وإكرامهم نظير ما قدموا في خدمة الإسلام والمسلمين. دور كبير أشاد مدير جامعة الملك خالد في مالي بالدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، لجمهورية مالي، منها دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دعم المدارس الإسلامية في مالي. وشكر رئيسُ منظمة الفاروق بمالي، الشيخ إبراهيم كانتو، الله -سبحانه وتعالى- على هذه النعمة العظيمة التي مَنَّ بها عليه بالوصول إلى هذه الأراضي المقدسة، وقال «نشكر خادم الحرمين الشريفين، على جهوده الكبيرة، وعنايته الفائقة بالمسلمين في العالم، وما هذا البرنامج المميز إلا جزء يسير من هذا الاهتمام المنقطع النظير، ولا نملك في هذا المقام إلا الدعاء له، وللمملكة بدوام الرخاء والاستقرار والأمن والأمان». وأضاف كانتو، «إن المسلمين في مالي يقدّرون الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضاياهم في العالم، ويشيدون بوقوف المملكة الدائم مع كل ما من شأنه عز الإسلام ونصرة قضاياهم، مبينا أن هذا الدور المحوري لا ينكره إلا من خالف الصواب، وسلك غير سبيل المنصفين.
المجموعة ال13 من برنامج ضيوف خادم الحرمين 203 شخصيات إسلامية 8 دول إفريقية اكتمل وصولهم الخميس للمدينة المنورة يقضون عدة أيام في طيبة يزورن المعالم التاريخية ويشاركون في لقاءات علمية ودعوية