بحث نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، في زيارته محافظة بلقرن 18 محورا مع شرائح مجتمعية مختلفة. بدأت الزيارة باستقبال أهالي المنطقة من ذوي الطلبات الخاصة الحقوقية والإنسانية والصحية والرسمية، من الرجال والنساء، والتوجيه بمعالجة وضع كل متقدم بشكل عاجل. وقال الأمير تركي -خلال اجتماعه بمديري الإدارات الحكومية- إن «أمير المنطقة وجّه بلقاء أهالي المحافظة، بهدف خدمة المنطقة، وتلمس احتياجاتها». وتناول الاجتماع الذي أداره محافظ بلقرن الدكتور عبدالرحمن عبدالله آل حامد، متطلبات الشؤون الأمنية، والتنمية الإدارية، ودور القطاع الثالث في مساعدة الجهات الحكومية لتحقيق أهداف التنمية، ودور الجهات الحكومية في تسهيل وجلب الاستثمارات للمحافظة. عقب ذلك، اجتمع نائب أمير عسير مع أعضاء المجلسين المحلي والبلدي، إذ نوقشت متطلبات التنمية البلدية، والتنمية البيئية والزراعية، والتنمية التعليمية والصحية، والمياه والصرف الصحي. وتلا ذلك، الاجتماع بالشباب والشابات، وتضمن اجتماعهم محاور متعلقة بالمجال الصحي والتعليمي والرياضي والاقتصادي والإعلامي. وختم الأمير تركي اجتماعاته بلقاء رجال ورواد ورائدات الأعمال، إذ تمت مناقشة متطلبات التنمية الاقتصادية والاستثمارية، والفرص الاستثمارية المناسبة للمحافظة والتحديات. والمحفزات التي يحتاجها رجال الأعمال في المحافظة من الجهات الرسمية للنهوض بالاستثمار، وإيجاد فرص عمل، والإسهام في الناتج المحلي، ومتطلبات التنمية السياحية والتراثية. بعد ذلك، انتقل نائب أمير عسير إلى مركز عفراء -شرق المحافظة- للوقوف على مهبط الحلا المقترح، وما يمكن عمله لاستثماره سياحيا أو اقتصاديا، وشملت الزيارة المرور على بعض مشايخ المنطقة في منازلهم، للسلام عليهم. وتواصلت زيارات نائب أمير عسير، أمس، وشملت مركز البشائر، ومركز خثعم، إذ التقى خلالها بالأهالي ملتمسا احتياجاتهم، وعقد عددا من الاجتماعات التي تهدف إلى التطوير والتنمية.