وقع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو أمس قانون الطوارئ، الذي يسري على المناطق الحدودية، على خلفية التوتر مع روسيا، إثر احتجازها 3 سفن حربية أوكرانية، فيما دفعت هذه الأزمة بالرئيس الأميركي إلى التهديد بإلغاء لقاء مع نظيره الروسي. لكن الكرملين أعلن أمس أن اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب المرتقب عقده على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، في نهاية الأسبوع، لا يزال قيد التحضير. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن خفر السواحل الروسي أدى واجبه العسكري، وقال خلال منتدى اقتصادي في موسكو «أدوا واجبهم العسكري بشكل مثالي وبدقة، في حماية حدود روسيا»، مبررا تحركهم بأن أفراد الطواقم الأوكرانية لم يردوا على تحذيرات القوات الروسية. وأكد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني أن بوروشنكو وقع قانون الطوارئ، الذي يفرض لمدة 30 يوما في 10 مناطق على الحدود مع روسيا والبحر الأسود وبحر آزوف. ويأتي ذلك بعدما حذر الرئيس الأوكراني من حشد للقوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية، في تصعيد يعتبر الأسوأ منذ سنوات بين البلدين. وتُواجه كييف وموسكو أسوأ أزمة منذ سنوات، بعد احتجاز القوّات الروسية 3 سفن أوكرانيّة الأحد، إثر اتّهامها بدخول المياه الروسيّة بشكل غير شرعي قبالة سواحل القرم في بحر آزوف.