قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن إيران مستمرة في تسليح ميليشيات الحوثي الانقلابية، الذين يطلقون الصواريخ على المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن إيجاد الحل السياسي مرتبط بوقف طهران دعمها للحوثيين. واتهم بومبيو في تصريحات إعلامية، النظام الإيراني بتغذية ميليشيات الحوثي، والتي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية، التي تسببت في الموت والدمار في البلاد. وأضاف أن إيران لم تقدم شيئا للإغاثة الإنسانية لليمنيين، رغم تسببها في الحرب، معتبرا ذلك فرقا جوهريا بينها وبين المملكة، لافتا إلى أن السعوديين قدموا ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية لليمن. من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن أن بريطانيا تتشاور مع أطراف عربية والولايات المتحدة، في خط مشروع قرار جديد حول اليمن، تأمل في تقديمه ليصوت عليه مجلس الأمن خلال أسابيع. وشددت المصادر أن الصين، على أن رئيسة المجلس، تفضل التصويت على مشروع القرار في السادس عشر من نوفمبر الجاري، وهو اليوم الذي سيقدم فيه مارتن جريفثس إحاطته عن المشاورات القادمة، لافتة إلى أن جولة المشاورات التي كان يريدها غريفثس نهاية نوفمبر الحالي لن تعقد إلا حوالي منتصف ديسمبر المقبل. وتوقعت المصادر أن يتدخل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، وكذلك البريطانيون والأميركيون في هذه الترتيبات، وعدم تركها لجريفثس وحده.