انطلقت الأربعاء فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته ال37 تحت رعاية حاكم الشارقة، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالجناح السعودي في المعرض، وكان في استقباله الملحق الثقافي، الدكتور راشد الغياض ومدير الشؤون الثقافية، والمشرف على برامج الجناح، الدكتور محمد المسعودي، ومدير الشؤون الدراسية، بدر العاصمي. فيما افتتح القنصل العام لدبي والإمارات الشمالية، عبدالهادي الشافي، الجناح السعودي رسمياً، وقال الدكتور راشد الغياض: مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض تعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين. ونشيد بدور المشهد الثقافي في البلدين الشقيقين انطلاقًا من رؤية حكيمة للقيادة الثنائية. وأضاف: مشاركة السعودية بهذا الحدث الثقافي الكبير تُعتبر نجاحًا بحد ذاتها؛ إذ تسعى لاستمرار الوجود الثقافي والحراك المعرفي بمتابعة وتوجيه سديد من لدن وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، ونائبه، الدكتور عبدالرحمن العاصمي. فعاليات وتوقيع كتب كشف مدير الشؤون الثقافية بالملحقية المشرف على برامج الجناح، الدكتور محمد المسعودي، أن الجناح السعودي تم تنفيذه على أحدث الطرز، بمساحة تبلغ 200 متر، وبرؤية حديثة ومتجددة. ويعد الجناح السعودي الأكبر بالمعرض؛ يشارك فيه أكثر من 28 جهة حكومية، ويعرض ما يقارب 2000 كتاب و430 عنوانًا. وأضاف «المسعودي» أن الجناح يحتوي على«الصالون الثقافي» الذي يعد نقطة لقاء المثقفين والمفكرين والأدباء والكتّاب كل عام، و يحتوي هذا العام على 28 فعالية، كما سيتم توقيع سبعة كتب ودواوين لمؤلفين وأدباء سعوديين مشاركين في معرض الشارقة الذي يستمر حتى 11 نوفمبر. يذكر أن الدورة ال37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب لعشاق الكلمة المكتوبة تحتوي على أكثر من 20 مليون كتاب ل1.6 مليون عنوان، منها 80 ألف عنوان جديد، تقدمها أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة من مختلف أنحاء العالم، كما تشهد تنظيم 1800 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية، يقدمها 472 ضيفًا من مختلف دول العالم. ويضم جدول الفعاليات الثقافية للمعرض 272 فعالية، بحضور 154 ضيفًا، وبمشاركة 25 دولة. فيما تشتمل فعاليات الطفل على 950 فعالية، بحضور 45 ضيفًا، وبمشاركة 12 دولة.