أعلن الدفاع المدني الأردني، أمس، أنه يكثف عملياته في منطقة البحر الميت بحثا عن تلميذة ما زالت مفقودة في حادثة السيول التي داهمت رحلة مدرسية وأودت بحياة 21 شخصا غالبيتهم من التلاميذ. وأوضح مسؤولون من الدفاع المدني أن عمليات البحث ستتوقف في حال تم التأكد من مطابقة الفحوص الطبية للفتاة المفقودة مع فحوص جثة فتاة أخرى موجودة في مستشفى «البشير» في عمّان، في وقت قال المركز الوطني للطب الشرعي إنه «تم التعرف على هوية 20 جثة نقلت إلى المركز إثر حادثة البحر الميت وتسلمها ذووها من أصل 21 جثة وصلت إلى المركز». من جانبه، قرر مدعي عام الشونة الجنوبية أحمد الرحامنة، أمس، منع نشر أية أخبار أو معلومات أو تعليقات حول مسار التحقيق في القضية، ومنع نشر ما يثير النعرات ويسيء إلى المتوفين والمصابين وذويهم، متوعدا من يخالف ذلك بالملاحقة القانونية وفق أحكام القوانين المعمول بها.