نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في المدينةالمنورة «الملتقى التنسيقي لعمداء كليات اللغة العربية ورؤساء أقسامها في السعودية والهند» . وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إن «المركز ينسق بين المؤسسات اللغوية، ويوحد الجهود التي تخدم اللغة العربية على المستويات المحلية والعربية والدولية، وفي هذا الإطار يحرص على التواصل مع المؤسسات المهتمَّة باللغة العربية في أنحاء العالم المختلفة، وتنمية التبادل المعرفي والثقافي، بتأسيس شراكات تعاون ونطاقات أعمال مشتركة معها، منطلقا في ذلك من القيمة التاريخية للمملكة، والوظيفة الحضارية والثقافية الرائدة في حماية اللغة العربية ودعمها ونشرها وتعزيز حضورها». وأضاف أن «هذا الملتقى وهو النسخة الثالثة بعد الصين وإندونيسيا يشارك فيه أكثر من 35 من ممثلي المؤسسات العلمية اللغوية في السعودية والهند، في سياق التبادل العلمي والإداري بين القيادات اللغوية في الجانبين، ونرجو أن يكون مفتاحا لأعمال مشتركة لاحقة بين المؤسسات من الطرفين». وأوضح أن الملتقى نظم عدة ندوات، منها «: الهند في خدمة اللغة العربية - التاريخ والامتداد» و» إنجازات المركز ومستقبل أعماله في الهند»، و»الهند والعالم العربي- الاقتراض والمثاقفة»، و»الجامعات السعودية والهندية: إمكانات العمل المشترك والتبادل المعرفي»، وذلك ضمن برنامج امتد لأربعة أيام شمل زيارات وملتقيات علمية لعدد من المؤسسات اللغوية والثقافية . وفي هذا السياق، أصدر المركز كتبا في إطار اهتمامه بالجانب الهندي، ومنها: دليل المكتبات المعنية باللغة العربية في الهند، ودليل المؤسسات المعنية باللغة العربية في الهند للباحث الدكتور صهيب عالم.