أعلنت فرنسا عن تقديمها دعما بقيمة 650 ألف يورو، للمساهمة في مشروع الأممالمتحدة الانتخابي في ليبيا، والذي يحمل عنوان «تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي»، وذلك في استجابة لمطالب البرلمان الأوروبي، بضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا قبل نهاية 2018، والعمل على تحسين حماية المهاجرين واللاجئين في ليبيا وظروفهم في مراكز الاحتجاز، وزيادة القدرة على البحث والإنقاذ للأشخاص الذين يعانون من تزايد الأزمات. وقالت السفارة الفرنسية في طرابلس في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنّ إجمالي الدعم الفرنسي المقدم يبلغ 850 ألف يورو «مليون دولار أميركي»، حيث قدمت فرنسا دعما بقيمة 200 ألف يورو في ديسمبر 2017، لمشروع الأممالمتحدة الانتخابي في ليبيا. وذكر البيان أنّ سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بياترس دو هيلن، وقعت مع مدير مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بليبيا «سلطان هاجييف»، اتفاقا أول من أمس، بتفاصيل الدعم المقدم للمشروع الانتخابي في ليبيا. وذكرت سفيرة فرنسا خلال حفل توقيع الاتفاق الذي جرى بمدينة طرابلس: «لقد عبر المواطنون الليبيون بوضوح عن رغبتهم في تحديد مستقبل بلدهم من خلال العملية الديمقراطية، فيما أكد مدير مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بليبيا، أن «برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يواصل تقديم الدعم لنظرائه الليبيين رغم التحديات المتعددة التي تواجهه». مليونا يورو من ألمانيا وكان السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، قد وقع في وقت سابق مع مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي سلطان حاجيف، اتفاقا يقضي بأن تقوم برلين بدفع أموال لدعم الانتخابات البلدية في ليبيا. وقال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إن ألمانيا تعهدت بموجب الاتفاق بتقديم مبلغ مليوني يورو لمشروع الأممالمتحدة الهادف إلى دعم اللجنة المركزية للانتخابات البلدية. يُشار إلى أن مشروع الأممالمتحدة الانتخابي، والذي تبلغ قيمته 10ملايين دولار، يهدف إلى مساعدة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على الإعداد للانتخابات الوطنية وعقدها، والتشجيع على المشاركة فيها والتخطيط لعملية انتخابية شفافة. وتلقى المشروع الذي يعمل برنامج الأممالمتحدة على تنفيذه بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إلى الآن دعما من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وهولندا وفرنسا والمملكة المتحدة وسويسرا وإيطاليا.