كشف التقرير السنوي لوزارة الصحة لعام 2017 ارتفاعا في نسبة الوفيات بسبب الأمراض غير المعدية في الفئات العمرية بين 30 و70 عاما، بالمقارنة مع بعض دول منطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية ذات الدخل المرتفع، مما دعاها إلى وضع 4 حلول لمواجهة 10 تحديات رصدها التقرير تعرقل مهامها في الوقاية من المخاطر الصحية من الأمراض المعدية وغير المعدية والاستجابة للطوارئ الصحية. وأسهمت تلك التحديات في خلق فجوة فيما يخص نسبة التحكم بالأمراض المعدية وبانتشار الأمراض غير المعدية كالسمنة والتدخين. تحديات تركزت المتاعب التي تواجهها وزارة الصحة في مجال الوقاية من المخاطر الصحية في 10 تحديات هي: 1 - ارتفاع العبء الإنساني والاقتصادي لعدد من الأمراض المزمنة. 2 - ارتفاع عوامل خطورة الأمراض من العوامل البيئية والوراثية، السلوكيات ونمط الحياة. 3 - قصور الأنظمة والتشريعات المعززة للصحة. 4 - عدم توافر البيانات الوطنية المتعلقة بوبائية الأمراض وعوامل الخطورة. 5 - ضعف الأبحاث المتعلقة بالأمراض غير المعدية. 6 - ضعف الوعي الصحي المجتمعي. 7 - تداخل المهام والصلاحيات بين القطاعات المعنية بالصحة العامة. 8 - نقص الخبرات والموارد البشرية المتخصصة في الصحة العامة. 9 - قصور الرصد والوقاية والاستجابة للطوارئ الصحية. 10 - قصور في الأنظمة والتشريعات المعززة للوقاية من الأمراض المعدية. الحلول واقترحت الوزارة 4 حلول تسهم في تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية تمثلت في: 1 - تحسين جميع المؤشرات الصحية المتعلقة بالصحة العامة: وذلك من خلال تطبيق عدة مشاريع حول أفضل الممارسات في إدارة المؤسسات الصحية، وتطوير منظومة متكاملة من الأنظمة واللوائح لتعزيز حماية الصحة العامة، والعمل على تحسين الوضع الصحي للسكان، وخفض معدلات الوفاة الناتجة عن الأمراض السارية وغير السارية، وتمكين شرائح المجتمع من المشاركة الفعالة في برامج الصحة العامة، وتفعيل دور المعلومات والأبحاث والدراسات المبنية على البراهين، وتطوير وتمكين القوى العاملة في مجال الصحة العامة. 2 - تقوية برامج التثقيف الصحي والكشف المبكر: وذلك فيما يتعلق بمجال مكافحة التدخين والسمنة، وتعزيز النشاط البدني وتطوير برامج الكشف المبكر لسرطان الثدي والقولون، وأمراض التمثيل الغذائي القلبي، وذلك لخفض معدل الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة. 3 - تفعيل المركز الوطني للوقاية من الأمراض: العمل على مكافحتها والإسهام في الحد من الأمراض المعدية وغير المعدية، والعمل على رصدها ومتابعتها ودرء انتشارها، وكذلك تعزيز الصحة وإجراء البحوث والدراسات في مجال الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية ومكافحتها. 4 - رفع مستوى الجاهزية لطوارئ الصحة العامة التي تشمل تفشي الأمراض المعدية والحوادث الكيميائية الإشعاعية والكوارث الطبيعية: ويستلزم هذا إيجاد مراكز رصد واستجابة على مستوى المناطق مربوطة بغرف عمليات مركزية، وتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالطوارئ الصحية من خلال تنظيم القوانين المتعلقة بالأزمات، وإعداد التنظيمات والتشريعات واللجان والسياسات والأدوات الضرورية والتخطيط وجمع المعلومات.
الحلول 01 تحسين المؤشرات الصحية 02 تعزيز التثقيف والكشف المبكر 03 تفعيل مركز الوقاية من الأمراض 04 رفع جاهزية طوارئ الصحة العامة