سقطت ثلاثة صواريخ، أمس، على مدينة غزنة خلال زيارة للرئيس أشرف غني، وذلك في مسعى للمتمردين لاستعراض قوتهم وسط تصعيد هجماتهم في أنحاء البلاد. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد أسابيع على هجوم لطالبان على عاصمة الولاية -- التي تبعد مسافة ساعتين بالسيارة عن كابول -- حيث خاضوا معركة ضارية مع قوات الأمن قتل فيها مئات الأشخاص. وأكد نائب قائد الشرطة رمضان علي محسني في تصريحات صحفية، عدم سقوط قتلى أو جرحى في الهجوم الأخير. وسقط أحد تلك الصواريخ على بعد 200 متر عن مكتب حاكم ولاية غزنة، حيث كان الرئيس غني يعقد اجتماعات مع مسؤولي الأمن وقادة دينيين وأفراد من المجتمع المدني. وقال هارون شخنصوري المتحدث باسم الرئيس، إن الصاروخ سقط "بعيدا عن مكتب الحاكم". وكان شخنصوري يرافق الرئيس وقت الهجوم وسمع دوي أحد تلك الصواريخ، وقال إنه سقط على أطراف المدينة.