أتحدث عن واقع مستبد، واقع نسكت عنه بألم وحسرة وخيبة أمل, طلاب ومعلمون يذهبون إلى مدارسهم كل صباح ويخرجون وإذا بسياراتهم قد تهشم زجاجها، ما السبب؟ لا أدري! هل تخاصمت مع أحد؟ لا! هل هددك أحدهم؟ أبدا لم يحدث مثل هذا! إذا هل سرق شيء من سيارتك؟ نعم تارة وتارة أخرى لا! إذا عمل جنائي فيه اختراق واضح للأمن، سرقة سيارة بعد تكسير زجاجها والعبث بها. هذا هو حال أكثر من 20 معلما وطالبا من ثانوية الإمام الأوزاعي بالريش التابعة لمحافظة محايل عسير تكررت معهم هذه الحادثة في العام المنصرم وقد وصل عدد السيارات المكسر زجاجها في اليوم الواحد إلى 6 سيارات.