أكد مستشار الإعلام الصحي صبحي حداد ل»الوطن» عن 6 أضرار تنتج عند الإفراط في تناول استخدام المسكنات من غير حاجة، أبرزها التأثير على المعدة مؤديا للقرحة، والتأثير على الكلى مسببا الفشل الكلوي، وأيضا تدمير خلايا الكبد وهي مشكلة تؤدي إلى التلف الكبدي، مشيرا إلى أن مسكنات الألم هي الأكثر شيوعا واستخداما، فيجب الحرص على زيادة جرعات الوعي نحوها. تعاطي المسكنات قال حداد إنه يجب الإقلال من تعاطي مسكنات الآلام، وأن تكون تحت إشراف طبي، مشيرا إلى أن هناك مسكنات ألم تم منعها من قاموس الدواء منذ وقت طويل مثل مركبات البيرازولون pyrazolone ومركبات الأنالجين analgine، وأن بعض المسكنات يضاف إليها مادة «الكافيين» لزيادة المفعول، وبعضها تضاف إليه مادة «الكودايين» ذات المفعول المهدئ والمنوم.
تركيبات متنوعة بين حداد أن مصانع الأدوية تتفنن في عمل التركيبات المتنوعة لتلبية رغبات المرضى والمحتاجين، وذلك على حساب صحة المحتاج، موضحا أنه يجب الالتزام بالجرعة العلاجية الموصى بها طبيا وعدم تجاوزها تفاديا للآثار الجانبية للدواء أو الأضرار التي قد تنتج عن فرط الجرعة. إدمان مفرط أوضح مستشار الإعلام الصحي أن هنالك مسكنات قوية للألم وتعطى لكبار السن وللأمراض المزمنة ومرضى السرطان وللحالات التي لا تستجيب للمسكنات العادية، مبينا أنها مستحضرات يمنع تداولها ولا تصرف إلا بوصفة طبية معتمدة لأن الإسراف في تعاطيها قد يؤدي للإدمان. ونصح الحداد بالابتعاد قدر الإمكان عن تناول المسكنات واستعمالها فقط عند الضرورة القصوى وتحت إشراف طبي صيدلاني، وكذلك عدم تجاوز الجرعات العلاجية المقررة والمدة الزمنية.
01 يمكن أن تؤدي إلى القرحة المعدية 02 تأثيرات سلبية على الكلى
03 تدمير خلايا الكبد وبالتالي التلف الكبدي
04 إمكانية الإصابة بالسكري 05 التأثير العكسي على كريات الدم 06 عسر هضم وإسهال وطفح جلدي