قالت مصادر، إن «وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعدوا مخططا لزيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى مليون مستوطن في غضون عام»، مشيرة إلى أن الوزراء الذين يعكفون على دفع المشروع، يمثلون حزب «البيت اليهودي»، الذراع السياسية للتيار الديني القومي، وهم: وزير التعليم نفتالي بنيت، ووزيرة القضاء إياليت شاكيد، ووزير الزراعة والاستيطان أوري أرئيل. وأضافت أنه حسب معطيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي للعام 2017، فإن عدد المستوطنين اليهود في الضفة يبلغ 380 ألفا، وأن هذه المعطيات لا تشمل المستوطنين المقيمين في القدسالمحتلة، الذين يبلغ عددهم 21 ألف مستوطن. وكان المستوطنون قد عمدوا أخيرا إلى وسائل جديدة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من خلال تدشين مزارع في محيط المستوطنات القائمة، حيث تتحول هذه المزارع في وقت لاحق إلى نقاط استيطانية، والتي تستحيل بدورها إلى مستوطنات كاملة. أزمة الأونروا ذكرت قناة «NBC News» في تقرير لها، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أنهت عقودا من الدعم المالي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، التي أنشئت لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بعد قيام إسرائيل عام 1948، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة كانت أكبر مانح للوكالة، لكن قرار تخفيض دعمها للوكالة الآن يترك فجوة تمويلية تزيد عن 200 مليون دولار. وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي يحاول فيه صهر الرئيس دونالد ترمب وكبير مستشاريه، جارد كوشنر، صياغة «صفقة القرن» بين الفلسطينيين وإسرائيل. ضغوط رهيبة وحسب القناة: فإن مدارس الأونروا توفر التعليم ل515 ألف طفل، وقد يؤدي خفض التمويل الذي تقدمه أميركا للأونروا إلى إغلاق المدارس الفلسطينية في غضون الأسابيع المقبلة، علما بأن الأونروا توفر أيضا الرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية وغيرها من أنواع المساعدات لنحو 2.1 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومليوني لاجئ آخرين في الأردن، و560 ألفا في سورية و450 ألفا في لبنان. وقال المتحدث باسم الأونروا، كريس جونيس، «يتعرض أكثر الناس تهميشا وضعفا في واحدة من أكثر المناطق المضطربة على هذا الكوكب لضغوط رهيبة»، جراء تقليص التمويل للأونروا. وكان متظاهرون فلسطينيون، قد أحرقوا أمس، صورا للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات وصهره جاريد كوشنر أمام مكتب القنصلية الأميركية في مدينة رام الله في الضفة الغربية. ورفع المتظاهرون لافتات منها «على المؤسسات الداعمة للاحتلال مغادرة فلسطين فورا».