«الاستثمار» تدعو الشركات السعودية للمشاركة في قائمة المئة الأسرع نموا

يشهد منتدى التنافسية الدولي الذي يقام في الفترة من 22 إلى 25 يناير المقبل في الرياض الإعلان عن قائمة الشركات السعودية المئة الأسرع نموا، ويقام المنتدى برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحت شعار "الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة".
وقد دعت الهيئة العامة للاستثمار الشركات السعودية للمشاركة في مؤشر تلك الشركات، إذ تحدد يوم 29 ديسمبرالجاري آخر موعد لاستقبال طلبات الترشيح من خلال موقع المبادرة، وإلى ذلك وقع محافظ الهيئة عمرو الدباغ مع رئيس شركة بوينج في المملكة المهندس أحمد جزار اتفاقية رعاية منتدى التنافسية.
وتتيح فرصة الانضمام لقائمة المئة شركة الأسرع نموا العديد من الفرص والمزايا من خلال البرنامج المتكامل الذي تم وضعه للاحتفاء بالشركات الفائزة ودعمها.
ويتضمن البرنامج دعوة الفائزين للمشاركة في اجتماع القيادات الدولية لمناقشة استراتيجيات الأعمال المتقدمة مع الشركات سريعة النمو الأخرى في العالم إلى جانب عقد نقاشات فيما بين الشركات الأسرع نمواً والشركات الكبرى لمناقشة فرص إنشاء مشروعات مشتركة.
وسيقوم البرنامج بقياس مدى سرعة نمو الشركات السعودية في إطار فئتين: الشركات المبتدئة، والشركات التي مر على عملها أكثر من خمس سنوات. بالإضافة إلى مكافأتها وإلقاء الضوء عليها. إذ إن معايير التصنيف الخاصة بهذه المبادرة تعتبر الأكثر شمولية ودقة لاختيار الشركات الأسرع نمواً حيث يتم ترتيب الشركات وفقاً لإيراداتها السنوية ومدى تطورها ولا يعكس هذا الترتيب تقييم الشركات على أساس كبر الحجم.
وتهدف المبادرة التي تقام للسنة الثالثة على التوالي بالشراكة بين هيئة الاستثمار وصحيفة "الوطن" والبنك الأهلي التجاري ورعاية استراتيجية من أبراج كابيتال إلى رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات، وتعزيز قدراتها التنافسية، وكذلك زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.
وسيتضمن المنتدى الإعلان عن نتائج المبادرات التي أطلقت في الأعوام السابقة، وكذلك الإعلان عن عدة مبادرات جديدة لزيادة تنافسية القطاعين العام والخاص، لتضاف إلى المبادرات التي سبق إطلاقها وتنفيذها في الدورات السابقة ، ومنها مؤشر التنافسية المسؤولة وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، ومبادرة الشباب الأكثر تنافسية ومبادرة السعودية أكسفورد للقيادة والإدارة المتقدمة بمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين الذين دعموا بحس وطني هذه المبادرات.