أكد وزير التعليم، أحمد العيسى، أن الوزارة سعت إلى توفير كل الإمكانات لتهيئة البيئة التعليمية التي تليق بالمجتمع السعودي، وما يزال العمل جاريا لاستكمال المشروعات، كي يحظى كل طالب بما يستحقه من بيئة تعليمية مناسبة. وأضاف العيسى -خلال كلمته التي وجهها للمعلمين والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1439/ 1440- ونقل خلالها تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى طلاب وطالبات المملكة بعام دراسي حافل بالعطاء والنجاح والتوفيق، «السباق اليوم هو سباق العلم والمعرفة والمهارة، فالتنافس على المستوى الدولي يسير بشكل غير مسبوق لتطوير معارف ومهارات الأجيال القادمة، لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه العالم، منها التطور التقني الهائل، والمهارات العالية التي يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى تداخل العلوم والمعارف وارتباط بعضها ببعض، مما يتطلب تكثيف الجهود لرفع مستوى التعليم والتربية والتأهيل والتدريب». تفعيل الكفاءات أبان العيسى -خلال كلمته- أن الآمال معقودة في منسوبي ومنسوبات التعليم العام والجامعي، لتعزيز دورهم ويحقق لأبنائنا أفضل الفرص لينالوا من علمهم ومعرفتهم، وليتسلحوا بسلاح المعرفة الذي ينقلهم إلى حيث تتطلع قيادة هذه البلاد المباركة وأولياء أمورهم، وكافة أفراد المجتمع. وأشار العيسى إلى أن تحديات المرحلة التي نعيشها تفرض علينا كثيرا لنحقق مزيدا من التحولات الإستراتيجية، التي تسعى وزارة التعليم إلى تحقيقها في ضوء رؤية المملكة 2030، التي تستهدف بناء الإنسان ورفع كفاءته، ليسهم في جعل الرؤية وبرامجها ومشاريعها واقعا، مضيفا «ليس أمامنا الوقت الطويل للتراخي والتريث، فنحن ننطلق نحو تحولات لا ينسجم معها الركون إلى التسويف والتأجيل». وألمح العيسى إلى أن الأنشطة الصيفية التدريبية والتعليمية أفرزت نتائج إيجابية بعد أن شملت جميع الفئات العمرية، وتجاوزت حدود الوطن سعيا إلى نقل التجارب والإفادة من التحولات التي يشهدها العالم في العمل التعليمي والتربوي، داعيا الجميع إلى الثقة في قدراتهم، والاستعانة بالله على تحقيق أحلامهم.
من كلمة وزير التعليم أهمية دور التعليم في رقي المجتمعات تطوير المناهج والكفاءات لتحقيق رؤية 2030 الأنشطة الصيفية أفرزت نتائج إيجابية خطط مرسومة لنقل التجارب الخارجية وتوطينها