أعلنت قوات الدفاع المدني في الحج اكتمال كل الاستعدادات للتعامل مع أي حوادث خلال موسم الحج. وقال مدير إدارة الحماية المدنية بالحج، العميد الدكتور محمد فر الشمراني، إن المديرية العامة للدفاع المدني بدأت منذ وقت مبكر مع نهاية موسم الحج الماضي إعداد الخطة العامة للطوارئ بالحج، واعتمادها من وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، والتي تمثل الإطار العام لعمليات الاستجابة ومواجهة حالات الطواري التي قد تقع في موسم الحج، مستفيدة من التغذية الراجعة والتجارب السابقة والتقارير والملاحظات التي ترد من الجهات المشاركة، أو الجهات الإعلامية أو الرقابية أو لجان التقييم. فرضيات مختلفة أوضح الشمراني، أن الخطة العامة للطوارئ بالحج تضمنت هذا العام عددا من الافتراضات التي يمكن حدوثها بموسم الحج، بناء على مخرجات ونتائج ودراسات تحليل المخاطر بالمشاعر والعاصمة المقدسة، التي تقوم بها المديرية العامة للدفاع المدني بمشاركة من كل الجهات المعنية بالاستجابة لحالات الطوارئ، ومن تلك الافتراضات مخاطر حوادث المواد الخطرة. وأضاف، أن «هناك تخطيطا مسبقا وخططا وإجراءات معدة للتعامل مع تلك المخاطر، من ذلك الخطة الوطنية للحوادث الكيميائية والجرثومية، والخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، والتي تستند إليها كل الخطط التنفيذية عند التعامل ومواجهة حوادث المواد الخطرة بأنواعها». منظومة متكاملة قال مدير إدارة الحماية المدنية بالحج، إن الدفاع المدني يعمل ضمن منظومة متكاملة، تضم 33 جهة حكومية تشارك في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، مبينا أن هذه الجهات تشارك في مواجهة الحوادث، وفي تنفيذ التمرينات الفرضية، وفقا للمهام المحددة لكل جهة في الخطة، وحسب نوعية الخطر سواء في التعامل مع حوادث الحرائق أو الانهيارات أو المخاطر الأمنية أو المخاطر الصحية، وغيرها. وكشف أن هناك فريقا فنيا متخصصا يضم ممثلين من جميع القطاعات المعنية بالتعامل مع حوادث المواد الخطرة، وهي: وزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر، والدفاع المدني، والأمن العام، والخدمات الطبية في كل من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية، تم تشكيله للدعم وتقديم الاستشارات الفنية في هذا المجال خلال موسم الحج.