أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشروع الكهرباء في جازان هو الأكبر حالياً على مستوى المملكة بطاقة 4000 ميقاوات، مشيراً إلى أن هناك دولا مجاورة لاتستهلك هذا الكم من الكهرباء. جاء ذلك خلال زيارة الفالح التفقدية أمس، لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ضمن جولاته التفقدية للمنشآت الأساسية المتعلقة بمنظومة الطاقة والصناعة في مختلف مناطق المملكة، والتي رافقه خلالها رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عبدالله السعدان، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة عبدالعزيز العبدالكريم، والرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية بالإنابة المهندس أحمد السعدي. وأكد الفالح أن «من الإشارات التي أطلقها مشروع «التغييز وإنتاج الكهرباء» المشترك بين كل من أرامكو السعودية وشركة «إير بروداكتس» وشركة «أكواباور»، ثقة المستثمر في الاقتصاد السعودي وثقته في المملكة ورؤيتها 2030 وثقته بالأمن في منطقة قريبة من الحدود، الحد الجنوبي». وأضاف أن «المملكة قادرة على تهيئة كل السبل لنجاح هذا المشروع وغيره بمعايير عالمية ممتازة»، معتبراً أن ما يحدث في مدينة جازان للصناعات الأساسية دليل آخر على أن مسيرة التنمية تتسارع. وتابع الفالح قائلا: «رأينا سوق المال السعودية (تداول) يدخل في مؤشرات الأسواق النامية واحدة تلو الأخرى وآخرها كان مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، وكل هذه دلائل تثبت جاذبية المملكة للاستثمار، وهذا مقرون بسياسة مستقرة مالية واقتصادية وتنموية متوازنة توجه بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، ويعمل عليها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بشكل مستمر»، مشيرا إلى أن قطاع الطاقة والصناعة يقوم بتنفيذ الجزء المنوط به باحترافية، شوهدت اليوم في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي ستكون ركيزة للتنمية في المملكة. ووصف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بأنها مشروع كبير وجبار بعدد الوظائف والأثر الاقتصادي على المنطقة والمملكة بشكل عام وأيضاً للمناطق المجاورة كاليمن الشقيق، بعد أن يستتب فيه الأمن سيتفيد إن شاء الله من هذا المشروع الكبير، وأيضاً شرق إفريقيا والقرن الإفريقي لأنه سيكون هناك استفادة كبيرة من الصناعات النوعية التي تستقطبها المدينة وتكاملها مع أسواق الدول المجاورة، لافتاً إلى أن قيمة المشروعات التي تضمها المدينة بلغت 85 مليار ريال سعودي وستتجاوز المائة مليار.